في كل ظهور لبشار الأسد، في الفترة الأخيرة، تعود وتظهر عليه ملامح الارتباك، خصوصا إذا كان ظهوره علنياً في أحد الشوارع أو أحد المقار الرسمية أو الدينية. ففي ظهوره الأخير، اليوم الاثنين، طلب منه المصوّر الفوتوغرافي أن يصلح ياقة قميصه التي توزّعت بعشوائية فوق سترته، ففعل الأسد وأصلحها. وكان بشار الأسد قد صلى صلاة العيد في جامع الصحابي سعد بن معاذ، في مدينة داريا التي هجّر أهلها منذ أيام، ثم قامت بعض العناصر التابعة لجيشه أو المنضوية تحت رايتها، بسرقة ونهب المدينة