قبل آن أخوض في موضوعي هذا اتحدى ان يجابهني اي مسلم موحد لأَنِّي أتكلم بكلام الله سبحانه
يقول الله تعالى
وإذا ذكر الله وحده أشمئزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة
وإذا ذكر الذين من دونه إذاهم يستبشرون
ويقول تعالى
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
أحبتي من يوم انزل الله آدم من الجنة وهو معروف بأنه سيكون هناك صراع بين الخير والشر
فقد قال المولى جل وعلى
أني جاعل في الأرض خليفة
وردت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
قال لهم ربنا أني اعلم مالا تعلمون
ومن حين أغوى ابليس آدم بدئت المعركة وستستمر الى يوم القيامة
ولكن الفرق بين المسلمين الصادقين واعداء الله آن المسلمين يتعاملون بطيبة وبدون تخطيط والأعداء يتعاملون بالتخطيط والمكر ويستخدمون جميع ما يخدم مصالحهم
ولا احد يشك ان الهدف الرئيسي هو التوحيد لأنهم لا يهمهم أهل البدع والظلال كالصوفية والروافض وغيرهم من المشركين كما قال الله في الآية السابقة
ولكن لو اتجه الأعداء لحرب التوحيد مباشرة لن يستطيعون
لذلك بدئوا بأفتعال الإرهاب والذي حضر مع بداية الهالك الخميني
ثم أضافوا مسمى القاعدة ثم تحول لداعي ثم لجبهة النصرة ثم بالجيش الحر
ثم اعلنوها الوهابية التي ليس لها وجود أصلا الا من خلال تنظيف العقيدة من الشركيات التي حلت بها مثل تقديس القبور وغيرها
وعمرها اكثر من 250 سنة والإرهاب عمره 36 سنة فكيف يربطون بينهم ويتركون الخميني الذي أطلق الإرهاب بقدومه
ولقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه
سيأتي على الناس في آخر الزمان فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمن ويمسي كافرآ ويمسي مؤمن ويصبح كافرآ يبيع دينه بغرض من أغراض الدنيا
وأنظروا الى مؤتمر الشيشان كم من بائع دينه لمصلحة خاصة
وكذلك بعض قادة الفصائل المجاهدين
والأعلاميين
و اعتقد بأن ما يتوجب علينا الآن عمله هو الصبر وتربية النشئ على التوحيد والتربية الأسلامية الحقيقية من صدق وامانة والعمل الجاد في الحياة حتى لا ننجر خلف الفتن وكذلك يجب ان لا يستفزونا ويخرجوننا من أطوارنا ليصوروا ردة أفعال بَعضُنا الغير متزنة ويرمون ألأسلام بها
يقول الله تعالى
ليميز الله الخبيث من الطيب
وهاهو الخبث يتساقط ولا يبقى الا القليل
والله أسئل ان يحفظ آهل ألأسلام الحق من كيد الكائدين
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ويقول سبحانه
وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال
نعم هذا التخطيط من المكر الخبيث