عينٌ على الحجِّ والأخرى على اليمنِ ترعى وتدفع ما يأتي من المحن قد أجمع الناس من عُجْمٍ وعَارِبَةٍ على المكيدة والإفساد بالفتن يا زمرةَ البغيِ والعدوانِ، دولتُنَا يدافع الله عنها موطنُ السنن قد رد أبرهةَ المشروم حاجبه لمّا أراد الردى في سالف الزمن فسلَّطَ الله طيرا قد رَمَتْ حجرا فصارَ كالعَصْفِ مأكولاً بِلا ثَمَنِ يا من تحاول إفسادا وزعزعة لنعمة الأمن والإيمان في وطني أقصر فإنك مدحور ومنقطع بعزة الله ثم الأُسْدِ في العُرُنِ عنيتُ قادَتنا خيرَ الولاةِ لنا كذا عنيت رجال الأمن و الفِطَنِ وأختم الشعرَ، أدعوا الله مبتهلا أن يَصْرِفَ السوء عن أرضي وعن وطني