بدأت القصه من التصويت الشهير هكذا تبدو للوهله الأولى الدول دائما ماتختلف حتى وان كانت علاقاتها متينه صحيح ان سوريا قضيه مهمه استراتيجا ومفصليه وربما لايسع فيها الاختلاف ولكن في النهايه تصويت مصر لايقدم ولايؤخر ويمكن ابتلاع لامر
على مضمض وتصريح المعلمي القاسي على مصر ربما له ترسبات سابقه
السيسي عدوه الاول الاخوان ويهمهه بقاء الاسد لاجل هذا ويرى الكتاب في والصحافه هنا وهناك ويعتقد انه السلطات سمحت لهم واعطتهم الاشاره بنى ذلك قياسا بالوضع في مصر فالاعلام يخدم السلطه بصوره مبتذله وحقيرههناك الوضع في مصر لايشبهه وضع في العالم فالاعلام المصري الاحقر على الاطلاق ليس لها مثيل
وايضا التقارب السعودي التركي خصوصا بعدما ثبت اردوغان حكمه وانتهى خطر الجيش وايضا وهنا الحقاره الاعتقاد بان قانون جاستا سيكون له تبعات خطيره على السعوديه من نواح كثيره سياسيه واقتصاديه
وايضا ربما تعثر مطالبه الماليه لدى الخليج وانهم لايعطون الاموال كالسابق
وايضا تصاعد النفوذ الروسي والعجز الامريكي والذي لن يتغير حتى بعد رحيل اوباما
فاختار السيسي روسيا وايران لاسباب منها
1 ان هؤلاء اعداء للجماعات الاسلاميه
2 دول نفطيه تمده باحتياجاته
3 تدعمه بالمليارات وهذه الدول ممكن تفعلها لان همهما الاول النفوذ وليس الاقتصاد ولاتهتم لشعوبها
4 السياحه فايران ستمده بملايين السياح لزياره وكذلك سيفعل الروس
5 تسهيلات في الحصول على المواد الغذائيه لانها هم الشعب المصري الاكبر خصوصا في حاله التضخم الذي تسود دولتهم الان
واخيرا خطاب السيسي الاخير فيه نبره كبر غير معهوده عن الخليج يقرأ ذلك بين السطور وان لم يصرح ومن دقق بالخطاب فسيعلم ذلك