هناك من يشكك في قدرة الدفاع الجوي السعودي ويتعجب لماذا لا يتم
إسقاط هذه الصواريخ لحظة إنطلاقها
وهنا نقول /
هذه الصواريخ تدعى بالبالستيه أوالتكتيكيه
المنحنيه والإستراتيجيه والتي تتبع مساراً منحنياً
هذه الصواريخ مُصنعه في إيران وقادره على حمل رؤوس نوويه
ويبلغ مداها أكثر من 2000 كم وسرعتها
تصل أحياناً الى 7 كم / الثانيه
هذه الصواريخ لها ثلاث مراحل /
1/ مرحلة الإنطلاق للفضاء ولا تتجاوز 3 دقائق
ويتم رصد هذه الصواريخ لحظة إنطلاقها ( من صعده) ولكن الصاروخ ينطلق بسرعه للفضاء ويصعب إسقاطه
2/ مرحلة الطيران البالستي
فوق الغلاف الجوي بإرتفاع الف كم ويتجه لهدفه بدقه وبسرعه تصل ل7 كم/الثانيه ومن
المستحيل الوصول له حينها وتأخذ هذه المرحله فترة يحددها بعد الهدف وصاروخ مثل الذي تم
إطلاقه على الطائف لم يتجاوز في مراحله
الثلاث إلا 23 دقيقه
3/مرحلة الدخول في الغلاف الجوي والتوجه للهدف وهذه المرحله لا تتجاوز دقيقتين
وفي هذه المرحله وفي هذه الفتره الزمنيه القصيره تقوم قواتنا الجويه بإسقاط الصاروخ البالستي
وهذا عمل جبار ورائع
ولا يتم إسقاطه إلا عندما يثبت بإنه متجه لمنطقه
مأهوله أما إن كان متجه لإرض فضاء فلا يتم إعتراضه
أخيراً
هذه الصواريخ يتم صنعها في أمريكا وروسيا والصين وباكستان والهند
وكوريا الشماليه وإيران(شهاب3 و4 و5 و6)
ونسبة الخطأ في إصابتها للهدف لا تتجاوز
10 أمتار
و كما هو مؤكد لنا فإن الصواريخ التي
تم إطلاقها على المملكه إيرانيه تم تغير الطلاء عليها
و مهربه عن طريق دولة عمان وعن طريق صلاله
وتصل لصعده مروراً بإراضي تحت سيطره حكومة اليمن ويتم هذا بفعل الخيانه والرشوه
ولا أعلم هل حكومة عُمان تغض الطرف
أم أنها لا تعلم
ولكن العلاقات العمانيه الإيرانيه
تعمقت في السنتين الأخيرتين وتم ترسيم الحدود بينهما
وهذا الصاروخ الذي أسقطناه اليوم كان متجهاً لموقع حيوي في مدينة جده