بل بالعكس جالس يمدحنا يقول الى قريب لم نكن نعرف للراديو و لا نعرف السيارة و انه كان يرسل لنا التكية من عنده
فتعلمنا و تقدمنا بفضل الله و ارادته حتى اصبحت مملكتنا الحبيبية في مصاف الدول الكبرى و صرنا من دولة شعبها كما يقول الكاتب لا يعرف للراديو الى دولة عضو في قمة العشرين دولة التي تؤثر قرارتها في العالم
اصبح شعبها من جهلهم بالراديو الى شعب
يتخرج منهم اكثر من 150 الف طالب مبتعث سنويا من ارقى جامعات العالم و اكبرها من غير من يتخرج من جامعاتها في الداخل
اصبح شعبها الذي كان يجهل الراديو ينافسون شعوب دول العالم في المسابقات العلمية و الابحاث الدولية بل ينالون جوائزها و لا يكتفون بالمنافسة فقط
اصبح شعب مملكتنا المحسودة الذي كان يخاف من السيارة يركّب السيارات في مملكتهم بل افتتحوا المصنع لصناعتها
وهذا ليس عيباً ابداً بل هو فخر و اعتزاز و مجد و عز نتباهى به اننا شعب نتعلم و نتقدم حتى وصلنا الى اعلى و ارقى و ابعد من مما يعايروننا بجهلنا بالراديو يوماً ما
----------------------------------------------
العيب كل العيب عندما تتباكى على حضارتك ايها المتعلم المثقف في جهاز الراديو عندما كنت انا و اجدادي نجهله وتقول لنا بكبر و تباهي الله يرحم ايام جهلكم به .. و نحن نقول نعم رحمها الله لاننا شعب لا نركن الى الجهل و لا ننحني الا للخالق و الخالق فقط
حضارتك التي تتباهى بها ايها الكاتب اين هي ؟!
و من اضاعها ؟
و كيف لك ان تتباهى بماضيك في عصر تتسابق فيه الامم الى الامام و انت تعود الى الخلف ؟!
كيف لك انت تتكلم ايها الكاتب في تكية للمملكة قبل 75 عام و انا و كل اخواني و اخواتي من الشعب السعودي لم نتكلم و لن نتكلم عن تكيات و تكيات و تكيات لمصر و لاهل مصر تقدر بمليارات الدولارات ؟!
ليس عيباً ان يترجل البدوي فوق رفات الحضارات التي تفخر بعلمها بالراديو و استخدامها له قبل البدوي و بالذات اذا كان البدوي اتى من الصحراء الى احد اهم المؤثرين بالقرارات التي تقرر مسار العالم
العيب كل العيب عندما نتباكى على حضارة معرفتنا بالراديو قبلكم !!!