فى خلال العام الحالى لم يصل مؤشر ار اس اى الى 85 الا و هبط المؤشر و بشده على الرغم من التقاطع الأيجابى للمكاد شيخ المؤشرات!
لعل صانع السوق يخلف هذه المره و يكون اصابه الزهايمرلاننا نود ان ننسى الأيام الصعبه و تعود الأيام المفرحه للسوق و تزداد الثقه به بدلا من حيره اغلبنا و الوقوف خارج السوق فى حاله انتظار ممله.
انا عن نفسى متحير جدا لسلوك صانع السوق المفاجىء على الرغم من عدم وجود اخبار طيبه معلنه للسوق..كل يوم صانع السوق بيشد المؤشر فوق. صعود السوق يفتقد الى السيوله و لا يصاحبه حاله انتعاش للاسهم. اغلب اسهم قطاعى الذهبى تصعد و تهبط و فى الأخر حاله تعادل الى الأن.
اليوم خرجت من السوق لاتفرج و انتظر لاننى ماشى بأسلوب ان فاتنى مكسب فأقول لنفسى هذا رزق اخوانى ولم يكتبه لى الله العاطى الوهاب وادعو الله مخلصا ان يزد و يبارك لهم فيما اعطى. الرضا بالمقسوم يجعلنا اقوياء.
بالنسبه لى تفادى الخساره و عدم تحقيقها بالأندفاع ايضا مكسب لى. اذا لم استطيع ان اكسب، فالأفضل عدم الخساره بضبط النفس. اصعب شىء على المضارب هو تحكمه فى نفسه لانه يعشق المغامره بالدخول و لكن الأهم هو الدخول الأمن.
الخوف عدو مضارب مثلى و الحيره عدو المستثمر و السوق لا يسمح للمحللين اخوانى بارك الله فيهم برؤيه خارطه الطريق له! هم حياره مثلنا. صانع السوق هو الوحيد الذى يعرف البوصله.
الله يكتب للجميع كل الخير وان شاء الله السوق يخالف تاريخه السابق.