قصة كانت بدايتها مزحه واعتقد البعض أن الأمر لا يتعدى سوى ظاهرة معتادة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لأحد المشاهير الذين قضت العادة أن يدخلوا الانتخابات كمرشحين وما أن تشتد المنافسة يخرجون بعد تحقيق الهدف من هذه الفعالية.
لكن هذه المرة حدث مالا يتوقعة الجميع وربما كان الأمر معد له مسبقا من صناع السياسة الأمريكية بعد أن يأس الناخب الأمريكي من تبادل الأدوار بين مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري والهدف ربما يكون لسيناريو جديد وغير معتاد يتوافق مع شخصية هذا المرشح الجديد.
من وجهة نظري ما حدث هو تمهيد لسياسه اقتصادية وسياسية جديدة وغير معهودة لإحداث تغيير داخلي وخارجي جذري ما كان ليحدث بسياسة الحزبين القديمين ولكي يتم المحافظة عليهما كصمام أمان لتطمين الناخب الأمريكي.
خطوات رأينا التردد لتخاذ القرار فيها في الفترة السابقة مثل رفع الفائدة على الدولار قد نرى تسارع غير متوقع برفع الفائدة في عهد ترامب.
قرارات مثل قرار التنقيب في السواحل الأمريكية قد نرى قرار بالسماح بهذا القرار الذي تم تأجيله طويلا.
الكل كان يتوقع حدوث تداعيات سلبية للأسواق العالمية في حال فاز ترامب وما نراه العكس تماما الداو جونز يحقق قمم جديدة والقطاع البنكي يرتفع بحدة.
حتما يتفق الجميع أن ترامب لن تتغير طباعة وهو في السبعين من العمر وسوف يفجر العديد من الفقاعات السياسية والاقتصادية خلال 2017