شاد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بالتمرين الأمني المشترك "أمن الخليج١" الذي اختتمت أعماله مساء اليوم، برعاية جلالة ملك البحرين، وبحضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف، مؤكداً سماحته على أهمية وضرورة مثل هذه التمارين، وأنَّها من الأخذ بأسباب القوة لصيانة أمن الخليج المستهدف من الأعداء المحسود على اتحاده وخيراته، داعياً إلى تدريب شباب الخليج وتجنيدهم إجبارياً ليكونوا مستعدين للدفاع عن دينهم وأوطانهم، مندداً باعتداءات روسيا على المدنيين السوريين دون رادع دولي.
جاء ذلك في كلمة لسماحته في لقائه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة، إذ قال سماحته: الله جلّ وعلا يقول (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)، ويقول (خذو حذركم)، مؤكداً أنَّ هذه التدريبات العسكرية أمرٌ ضروري لحماية الأمة وحماية أوطانها ومكتسباتها من تطلعات الآخرين، إن هذا الخليج العربي محسود على ما لديه من مكتسبات وخيرات وعلى ما فيه من اقتصاد وأمن، وكذلك محسود على تجمعه واتحاده، فالعدو يحاول بكل ما يستطيع أن يفرق هذا الاتحاد وأن يحدث الفوضى بين صفوفهم ولكن ولله الحمد لا يستطيعون سبيلاً".