قال بعض المحللون أن محضر اجتماع الفيدرالي
زاد من تكهنات توقيت الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة هذا العام؛
وهو الأمر الذي وجه المتعاملين بالذهب لمواصلة جني الأرباح،
ودفع الدولار لأعلى مستوياته منذ ديسمبر 2003.
وأظهرت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،
اليومين الأول والثاني من نوفمبر الحاليّ،
أن صناع السياسات في البنك بدوا على يقين بأن الاقتصاد
يتحسن بالقدر الكافي لتبرير رفع أسعار الفائدة قريباً.
وتهاوى الذهب الأسبوع السابق،
بنسبة 2.5% عند 1178.20 دولار للأوقية.
وسجل مؤشر الدولار الأسبوع الماضي ارتفاعاً بلغت نسبته 0.3%،
بالغاً أعلى مستوى منذ ديسمبر 2003 عند 101.55 نقطة.
كما وضح احد المحللين: أن محضر الفيدرالي الأخير زاد من تكهنات رفع الفائدة في ديسمبر القادم بنسبة تقترب من 95%،
ومن قبله بيانات طلبات السلع المعمرة
والتي فاقت التوقعات كانت كلها عوامل دعمت قوة الدولار
الذي يختبر حالياً مستويات صاعدة عند 102 - 103 نقاط.
وبحسب بيانات رسمية،
تعافت طلبيات توريد السلع المعمرة الأمريكية في أكتوبر الماضي وارتفعت 1%.
كما قال احدهم >> إن اتجاه المستثمرين في الخروج من المعدن الأصفر خلال
الأسبوع القادم هو الأرجح في مقابل تسارع البعض لشراء العملة الأمريكية
مع الأخذ في الحسبان لبعض البيانات الهامة، وأبرزها مؤشر الوظائف الزراعية الأمريكية والبطالة،
إضافة إلى بيانات التضخم الأوروبية والتي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 0.6%.