من محاضرة للبروفبسور حسان شمسي باشا يقول اكتشفت أن (مرض السكر) عندي يصل إلى 500 درجة عافاكم الله، وبدأ الناس يأتوني بمشورات وفق تجاربهم الخاصة.وباختصار بعد شهر من الحمية والرياضة نزل حتى (300 مفطرا) و (200 صائما) تقريبا.
استعملت كثير من الشعبيات ولم تنفع.
فقررت أن أتبع ثلاثة حلول لعلاج هذا الارتفاع، كل حل لمدة اسبوع:
١/ الحمية الشديدة والرياضة.
٢/ زيت الزيتون.
٣/ علاج المستشفى.
الحل الأول:
(الحمية الشديدة مع الرياضة)
ذهب اﻷسبوع بدون فائدة إلا نزولًا طفيفًا لا يذكر.
الأسبوع الثاني:
(استخدام زيت الزيتون)
حصلت فيه المفاجأة بعد ثلاثة أيام من استعمال زيت الزيتون حللت مفطرا = فكان 180 أي أنه نزل 100 درجة.
وبعد ثلاثة أيام أخرى كانت المفآجأة اﻷخرى، حللت مفطرا فكان 93 فقط.. ليس صائما
بعد هذا هل زيت الزيتون حل مؤقت ثم يترك؟
أو يستمر عليه المريض؟
ربما يكون الاستعمال على فترات .. واﻹنسان أعرف بنفسه.
وأيضا هل الزيت ينشط البنكرياس ليعمل عملا صحيحا؟
أو أن عمله يمتص السكر الزائد من الدم؟
أو أن الزيت يساعد الأنسلين في الدخول للخلية؟
ربما تكون اﻹجابة التي تهم الكثير أن السكر خف من الدم والأعراض ذهبت تماما، والباقي لايهم.
والمقادير التي اتبعتها كالتالي:
ملعقتين أو أكثر قبل النوم.
ومثلها على الريق صباحا.
وأهمها التي على الريق.
استعملت التي قبل النوم لمدة اسبوع فقط.
واستمررت على التي على الريق.
هل التأثير كان بسبب زيت الزيتون؟
هذا ما ظهر لي وأجزم به لما تواصلت مع الناس كثيرا ورأيت الكثير منهم استفاد.