بعد سقوط العراق عام 2003 كانت هناك اموال تدخل لمؤشر سوق الاسهم السعودي ومع احتكار امريكا لمنابع النفط في العراق اتى الدور على تسديد فاتورة الحرب الباهظه فقامت برفع اسعار النفط من 23$ الى ان تجاوز 115$ فارتفعت معها بورصات الدول المنتجه للنفط حتى عرف الاسهم من كان لايعرفها فااتى دور تصفية المحافظ والوداع الابدي حيث اتت الاشاره لشركات المضاربه الامريكيه بالخروج من السوق بعد ان جنت ارباح خياليه فسقط هوامير البلد وصاحو للمواطن انقذنا عفوا سوف ننقذكم وندفع المليارات لدعم سوق الاسهم وماكانت تلك الاحيلة للهروب بدفع عارضي كراتين الطماطم لرفع عروضهم حتى يتم الخروج فكان لهم ذلك وخرجو بمساعدة بعض قنوات الاعلام اللتي كانت تروج لهم وتبث تصريحاتهم الكاذبه عن دعم السوق وعن تحليله واتجاهه
لقد مرت اليوم عشر سنوات دمرت بعض الرجال بل اهلكت بعضهم وبعضهم فقد العقل الى الابد
عشر سنوات مرت بدون رجاء عودة الى ماكان وماسوف يكون الدرس صعب والمرجله ليست سهله حتى تأتي لنا بكل سهوله بل علينا المكافحه والجد والنشاط ولانعتمد على احلام زائفه تحول الاقتصاد الى كساد وتحول النشاط الى خمول وبحث عن ثراء واحلام ورديه زائفه ومن يتبع تلك الاحلام فسوف يكون مصيره الحسره والندامه في نهاية المطاف