من جانبه قال المهندس شعيل العايض رئيس اللجنة الوطنية للحديد بالغرف السعودية، إنه يعتقد أن عموم المنتجين للسلعتين عاكفون في الوقت الراهن على دراسة ما صدر عن لجنة التموين المشتركة ودراسة إمكانية التصدير ومدى وجود فرص في الأسواق الإقليمية المجاورة.
وقال: "أظن أن فرصة الحديد أعلى منها بالنسبة للأسمنت في ظل قلة المخزون وتماسك أسعار الحديد في الأسواق العالمية رغماً عن أن حديد التسليح جاوز سعر طنه 2000 ريال في الأسواق المحلية ويتطلب الأمر الدراسة للحكم".
وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، أقرت أمس الأول، لجنة التموين الوزارية المشكلة من وزارات التجارة والاستثمار، المالية، الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والبيئة والمياه والزراعة آلية احتساب تحصيل فرق سعر الوقود لمصانع الحديد والإسمنت الراغبة في تصدير منتجاتها.
وحددت اللجنة رسوم التصدير التقريبية لمنتج الإسمنت بين (85-133) ريالاً للطن، فيما تتراوح القيمة التقريبية لمنتج الحديد بين (58-390) ريالاً للطن.
--------------- قطاع الأسمنت في موجه صاعدة قوية من قاع 2985 نقطة المحقق في تاريخ 19/10/2016 إلى أن حقق 4413 نقطة الأسبوع الماضي في تاريخ 12/12/2016 محقق مكاسب في أقل من شهرين 48%.
حتما الخبر سوف يكون مؤثر تأثير سلبي قوي على القطاع بشكل عام خصوصا بعد الارتفاع القوي الذي تحقق في القطاع خلال الفترة الماضية.
من وجهة نظري أن أقوى نقطة يمكن أن يعول عليها لتماسك القطاع هي 3598 نقطة وهي تمثل 38.2% فيبوناتشي.