طبعا اعادة هيكلة الاقتصاد السعودي التي نسمع قراراتها كل يوم لها اثار سلبية وضحايا كثر ومن اهم مخرجاتها السنوات القادمه ازدياد العاطلين وشح في الوظائف وانخفاض الرواتب و قلة في المشاريع الحكوميه وافلاس شركات كثيره وانخفاض في ارباح القطاع الخاص وبالتالي تسريح الاف السعوديين.
التخصيص هو عماد اعادة الهيكله. فالتخصيص سيتسبب بفصل كثير من الموظفين الحكوميين سواء المستشفيات او المطارات او حتى التعليم الذي اصبح في مرما خطط اصحاب القرار. بل وللاسف التخصيص في غياب الشفافيه سوف يكون كارثي على المواطن من حيث ارتفاع الاسعار وضعف الخدمات وانتشار الفساد والرشوه.
ولا ننسى رفع الخدمات من بنزين وغاز ومياه واتصالات والقيمه المضافه على السلع وسحب الدعم عن شركات مثل سابك وشركات اخرى سوف يودي الى افلاس الشركات ان لم تتخذ خطوات للتخلص من الوظائف الغير مهمه وفصل الاف الموظفين لتستطيع المنافسه مع الشركات الاسيوية.
ايضا لا ننسى الاوضاع السياسية المشتعله في المنطقه من اليمن وايران والعراق وسوريا والارهاب.
طبعا جميع القنوات الاستثماريه سوف تتاثر بما فيها العقار والاسهم.
عموما يجب الحذر وان لا ننخدع بالتطبيل فالفتره القادمه فيها تغيير جذري سوف يلقي بظلاله على حياة المواطن الاقتصادية والاجتماعية.