ذكر المفكر والناقد " نعوم تشومسكي " بعض الاستراتيجيات للتحكم في الشعوب ومنها :
1-استراتيجية الإلهاء
“حافظوا على تحويل انتباه الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية والهوه بمسائل تافهة لا أهمية لها.
أبقُوا الجمهور مشغولا، مشغولا، مشغولا دون أن يكون لديه أي وقت للتفكير، فقط عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات الأخرى.” مقتطف وثيقة “أسلحة صامتة من أجل خوض حروب هادئة”.
2- التأجيل
واحد من الطرق التي يتم استخدامها لتمرير قرار غير مقبول شعبيا، هو تقديمه على أنه “موجع ولكنه ضروري”،
فمن الأسهل أن يتقبل العامة قرارًا مستقبليًا على أن يتقبلوا قرارًا فوريًا، وذلك لأن المجهود المطلوب من العامة لن يتم بذلك بشكل فوري، كما أن هناك اتجاه عام لديهم بأن “المستقبل دائما أفضل” ومن الممكن أن نتجنب التضحية المطلوبة، وهذا يعطي مزيدًا من الوقت للعامة كي يتأقلموا مع القرار وقبوله حتى يحين وقت تنفيذه
نرجع لموضوعنا
هل الدولة عاجزة عن ذلك ؟
لماذا القرارات التي تضر المواطن تنفذ خلال شهر ..!
والقرارات التي في صالح المواطن تعاد الدراسة لمدة 6 شهور وسنة وبعدها تأجل وتماطل ويلعب في حسبتها وخذلك من الوعود الوهمية والكاذبة وتدور في دائرة بلا فائدة ..!!
الحمدلله الدولة غنية وقوية ومتماسكة سياسياً واقتصادياً وأمنياً ..
من عشرات السنين وموضوعنا الأهم السكن وندور في هذا الموضوع سنوات لسنوات مابين تأجيل ومماطلة ووعود ..!!