كبار الملاك والمؤسسين يعلمون عن واقع الشركة مالا يعلمه غيرهم من عموم المساهمين ومن المؤكد لن يفرطوا بهذه الكميات من الأسهم بهذه الأسعار إلا لأسباب جوهرية مع مرور الوقت سوف تظهر لعموم المساهمين وحينها لن يفيد البكاء على اللبن المسكوب.
أسهم الشركة التي تقدر ب 1.08 مليار سهم باتت تقريبا حرة بالكامل وهذا حتما سلبي على حركة السهم ويعتبر مصيدة محكمة لصغار المساهمين.
لن أكون مبالغا إن قلت أن وضع الشركة بات على المحك والبناء المتصدع قد يستمر صامدا لبعض الوقت لكن عندما يحين وقت الانهيار لن يسعفك الوقت للخروج والضحايا غالبا أكثر من الناجيين.