سؤال يتبادر إلى الذهن مرارا وتكرارا.
& هل قمنا بما أوجبه الله علينا من دعوة أولئك بالحسنى وبالموعظة الحسنة لإخراجهم من الكفر إلى الإيمان ؟!
& هل ممن مقيم منهم بيننا بذلنا جهدنا لإنقاذه ودعوناه بالتي هي أحسن للإسلام.؟!
& هل نحن مؤاخذون بتقصيرنا في مجال الدعوة إلى الله أفرادا وجماعات ومؤسسات وحكومات؟!
& هل الدعوة إلى الله تتطلب منا أن نبرز وجه الإسلام الحقيقي من التسامح والتعامل الحسن والرفق والمساعدة لكي نخرج الناس من الظلمات إلى النور؟!
& هل أولئك المفجرون والقتلة والبغاة بأفعالهم نموذجا من نماذج الإسلام الحق؟!
& كل ذلك وأكثرتذكرته اليوم وأنا أقرأ هذه الآية في سورة الكهف :
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ.....
& الإسلام ليس دعوة إجبارية أو بالإكراه لإجبار الناس على اعتناقه .!!
& مئات القنوات الفضائية تنشر كل ماهب ودب من منكرات الأفعال ومساوئ الأخلاق ولا نجد مثلها بل نصفها بل عشرها قنوات تدعوا للإسلام بلغات العالم المختلفة !!!
أليس ذلك تقصير وقصور في تبليغ دين الله ؟!
& أيها الإخوة الدخول في الإسلام اختياري وليس إجباري أو بالإكراه ولكن تبليغه واجب على كل من يستطيع حسب حدود مسؤوليته وقدراته .فهل نعي ذلك ؟!