التواصل او الرسالة الموجهة الى فرد او افراد في مجتمع هي بمثابة نقل معلومه او فكره لمجتمع او منشأة ذات طابع اجتماعي.
ويجب ان يتصف ناقل الخبر او الرسالة بصفات الصدق والامانه والأهلية والا فلن يسمعه احد.
الاخبار تتناقل بشكل افقى بين افراد المجتمع ( الناس العاديون) وكل ينقل مايريد على كيفه ومن هنا تنتشر الشائعات.
وكما تعودنا ان الرسالة او الخبر يأتي من مسؤول وهو( المرسل) وهو صاحب الرتبه الاعلي لكي ينفذه بقية الناس وهم( المستقبلون للخبر) وهم اصحاب الرتب الادنى في الهرم المجتمعي. ويجب ان يسمعوه وينفذوه من غير جدال.
النتيجة ان المجتمع لن يسمع وسيتذمر ويسخط من هذا المسؤول وهذا الخبر الذي جاء فقط من اجل وقف الشائعات.
فمتى نرى المسؤول يعامل افراد مجتمعه على انهم هم اصحاب الرتبة الاعلي في الهرم المجتمعي ويشاروهم قبل اذاعة الخبر او الرسالة.