- يعتبر الشعب التركي هو الفائز الحقيقي في تلك التعديلات
لأنه رفض الإنقلاب واختار الديمقراطية طريقا للوصول للحكم
والتعبير عن الرأي، فالذين قالوا نعم للتعديلات والذين قالوا لا للتعديلات
جميعهم مارسوا حقهم وعبروا عن رأيهم وإرادتهم بحرية وديمقراطية
والصندوق هو الحكم وقد حدد الفريق الفائز .!
- من خلال نتائج الإستفتاء المتقاربة يتبين أن هناك :
توازن سياسي داخل تركيا وهذا التوازن يصب في صالح الشعب التركي
لأن تقارب النتائج ستجعل حزب الحرية والعدالة في حالة استنفار دائمة
لإثبات أن هذه التعديلات تخدم تركيا والشعب التركي .
- اجراء الإستفتاء وتقارب نتائجه يثبت أن اردوغان ليس دكتاتورا
كما يدعي الغرب زورا وبهتانا،لأنه لوكان دكتاتورا لماقبل بالديمقراطية اصلا
ولفرض التعديلات فرضا دون الرجوع للشعب والإحتكام إليه
او كان سيقبل بديمقراطية شكلية يزور من خلالها الإنتخابات ويفوز بأغلبية كاسحة بأكثر من 90% كما يفعل أي دكتاتور أخر في العالم .!
- تعتبر عملية الإستفتاء معركة مفصلية في تاريخ تركيا الحديث
حيث احتشد الغرب كله خلف رفض التعديلات ومارس كل أساليب الضغط والتأثير على الحكومة والشعب التركي لرفض التعديلات وعدم القبول بها
لانه يعتبرها تمردا على اتفاقية لوزان التي تمت عام 1922 وتحررا للشعب التركي من قيود تلك المعاهدة
التي فرضوا بنودها على تركيا في ذلك الوقت ولكن رهاناتهم سقطت وبددها الشعب التركي بوعيه وديمقراطيته.
أخيرا ..
ماذا قدمت مبادئ اتاتورك العلمانية خلال اكثر من تسعين عاما لتركيا وللشعب التركي
مقارنة بماقدمه اردوغان وحزب الحرية والعدالة لتركيا وللشعب التركي خلال اقل من اربعة عشر عاما فقط
حتى يعتبر الغرب وأذنابهم في داخل تركيا وخارجها ان التعديلات تعتبر إنقلابا على مبادئ اتاتورك العلمانية التي تأسست عليها تركيا الحديثة ؟!
أين كانت تركيا في عهد المبادئ العلمانية الأتاتوركية وأين أصبحت اليوم في عهد أردوغان وياللوقاحة ؟!!
المواضيع المتشابهه 
لقد فعلها رجب فى رجب #يلومونا فيه 
العرض الشجري
