عبدالله القصيمي @ الذي دفع مهر الجنه بكتابه العظيم في الرد على أهل الدجل @ والذي وضع أُسس علم التوحيد ولا زالت كُتبه في علم الوحيد تُدرس في مدارسنا @ ذلك الفيلسوف الشاعر العابد العالم ومن أُطلِق عليه لقب إبن تيمية العصر مات قبل سنوات (ملحداً )ُ
وذلك الشيخ التقي الزاهد الورع الذي أمضى ثلاثون عاماً في بيت الله الحرام في مكه وجدوه في أحد الملاهي الليليه سكراناً يبكي ؟ قالوا / وش فيك ؟ قال / أبكي على 30 عاماً من حياتي ( ضاعت ) في الحرم
إختلف العلماء والغائرون والبسطاء في تفسير الحالتين الجارحتين أعلاه وسوف أضع لها تفسيراً ببساطة علمي أُسلي نفسي من جرحها الغائر ولا أستغني عن ردودكم لعلنا ( نعتبـــــــر )
القصيمي رزقه الله عقلاً جبارا ورزقه الله أبوين مسلمين سُنييْن وبيئه إجتماعيه طاهره فأثمرت هذه الهبات الإلهيه التي حصل عليها( بالحظ) في كُتب ودُرر إسلاميه ثم عندما إقترب أجله ذهب إلى مصر وخالط أهل البدع والمعاصي وإستطاع إبليس أن يفتنه وفتنه بغروره وبعقله الجبار وجعله يسأل عن أمور تركها الشارع لحكمه إلهيه وهي عدم قدرة العقل البشري على فهمها وإحتواءها ومات ملحداً
ومن بكى سكراناً مُتحسفاً في مرقص ليلي على 30 عاماً من عمره قضاها في الحرم هو رجل رزقه الله أب سُني ملتزم ربطه في الحرم وعندما إقترب أجله وربي مُطلِع لداخله ويعلم جلة قدرته أنه لازم الحرم تقليداً لوالده ولم ((( يتفكر ولم يتدبر ))) كان حقاً على العدل سبحانه أن يجعل نهايته سيئه ! الحظ أدخله في الإسلام والحظ لن يدخل أحداً الجنه
ثلاثه من الصحابه أدخلهم حظهم في الإسلام ومتعهم حظهم برؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثه إجتمعوا عند الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لهم / كأني أرى ظهر أحدكم مثل جبل أحد يُعذب في جهنم تفرقوا من عند المصطفى وهم في وجل ومات أحدهم وهو على ما يرضي الله وبقي إثنان كُلٌ منهما خائف وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سبق الكتاب على أحدهما فإرتد وقُتِل في حرب المرتدين
نخرج مما فات بفائده عظيمه وهي / أنا وأنت رزقنا الله الإسلام وأبوين جعلوا منا مسلمين ولكن قبل أن يسبق الكتاب علي وعليك هل أنت مؤمن حقاً ؟ هل ترى خسارتك في ذنوبك ؟ أم تراها في حظك الطيب هل تذكر الله بالشكر والصدقه عند ربحك ؟ أم يكون شكرك لفلان أعظم هل تتفكر ؟ هل وهل وهل ؟ أم أنت مع الناس ومع الحكومه في كل ما يحرمون ويحللون ؟
( الموضوع متشعب وخطير ولنجعل منه حلقه نتذاكر الله فيها)