أهل السنه هم الفئه الوحيده التي تدفع الزكاه والصدقه لله الشيعه يدفعون الخُمس للساده وكل الطوائف الأخرى في كل الأرض يدفعون الضريبه للدوله
إذا نظرت مع النافذه في أحد فنادق لندن فإنك ترى المدينه ليلاً تتلألأ وانوار الغرف تُطفئ وتشتعل فواتير الكهرباء عندهم نار
بريطانيا دوله فقيره وسبقتنا إلى رؤية 2030 وأصبحت دوله عظمى متوسط دخل الفرد عالي وفواتير الخدمات عاليه جداً وعندما تمتلك شقه من ثلاث غرف في لندن وتستطيع دفع رسوم خدماتها فأنت رجل غني في مدينه حلف حكامها بإن لا يدخلها عليهم مسكين
رؤية 2030 راتبك سيصبح دبل والرسوم ضعفين وبالتالي سيغادر الفقير الأجنبي الى بلده وسينهض الفقير السعودي المتبطح للبحث عن عمل ! وهنا ستحصل الكارثه الفقير السعودي المتبطح عندما يبحث عن عمل يستطيع عن طريقه مجابهة زيادة تكاليف المعيشه لن يجد إلا وظيفة حارس أمن ب 2000 ريال فالفساد الذي عم البلاد لم تتم محاربته إلا بالنصائح وتطبيق رؤية 2030 على حطام الفساد سيترتب عليه / 1/ ثراء الحكومه حتى ولو توقف تصدير النفط 2/ توجه كل قطاعات الدوله لتحصيل الرسوم مع خدمات سيئه 3/فقدان الامن والأمان وياليت ليلنا يصبح موحش مخيف مثل ليل لندن بل سيصبح مرعب جدا وكل عاطل سيخرج سكين يبحث بها عن لقمة العيش وسيصبح دخول السجن أرحم له من البقاء خارج السجن 4/ الوطنيه ستصبح قاعاً صفصفاً وكل الشعب يبحث عن أي منفذ يهرب منه من دفع الرسوم وسيأتي علينا يوم نتعجب فيه من (رجل يُخرج زكاته )
بريطانيا نجحت في تطبيق رؤيتهاوحاربت الكسل بنزاهه ومع هذا فهي تعيش بلا أمن ولا أمان نحـــــــــــــــــــــــــــــنُ على أنقاض الفساد نُعمر سُكنانا نحن مثل ذلك الرجل الصالح الذي رزقه الله جنه خضراء وكان لا يدخل بيته شيء من هذه الجنه حتى يعطي كل ذي حق حقه فمات الرجل الصالح وورثها ابناءه وكان اول عمل فكروا به هو طرد المساكين (( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ))