في احدى المرات اجاب ابني الأكبر بتهكم حول موضوع اثير اثناء تناولنا وجبة الطعام ..
حيث قال اكيد خلفها ايران فقلت ولماذا ايران فقال هم يقولون بأنها خلف كل شر تهكما ؟؟
وهو لم يأتي بجديد فالمعروف انها محور الشر حقيقة ...
ولكن الأكثر غرابة . تحليل احد الأصدقاء تعرفت عليه اثناء تواجدي خارج الوطن وهو رجل
يعمل مع مؤسسات اغاثية دوليه ورسميه حيث قال لي هل تعتقد بأن ايران تعمل منفرده
وكيف توفق لتدبير تلك الأموال الطائلة والأراضي الخصبة التي تعمل عليها ؟
ثم اجاب بأن الغرب عندما علموا بأنهم لا يستطيعون مقارعة الأسلام ولا يستطيعوا
ايقافة تعاملوا مع محور الشر وسمحوا لها بالتمدد لأنهم يعلمون حقدهم على الأسلام
ورغبتهم في التمدد ونشر معتقد خرافي يعتمد على اللطم والزحف والسعي خلف
التمتع وعبادت الأضرحة والشرك بالله والطاعه العمياء لولاية الفقيه حتى يسهل
السيطره على الشعوب وعوام الشيعه ونشر الدمار والفوضى والكراهية للمسلمين ..
للأسف داعش اليوم وهذا لمن له بصيره هي صنيعة ايران والأستخبارات الغربيه ؟
من ينظر بالمحصلة يعلم ذلك فهي ليست الا اداة تستعمل من اجل تنفيد مخططات مثل
السيطره على الشعوب او تدمير المناطق السنيه وتهجير اهلها وإلصاق التهم بالدول
والضغط عليها وتشويه صورة الأسلام والمسلمين رغم ان اكثر من تضرر منهم
هم المسلمون انفسهم ولا ادل على ذلك من ما حصل لهم من قتل وتنكيل وتشريد على ايديهم ..
ايام قليله قبل رمضان المبارك لهذا العام هاجمت مجموعه مدينة ماراوي الفلبينية في جزيرة
منداناو ذات الأغلبية المسلمة ورفعوا اعلام داعش فيهرب سكان المدينه طلبا للسلامه
وقد تركوا منازلهم وتجارتهم ودور العباده قرابة الشهر الأن وهم يعيشون في اوضاع
صعبه جدا في المدن المجاوره الا من صدقات المحسنين وموائد الأفطار المنتشره
خلال شهر رمضان . لقد اصاب المدينه دمار شامل وحرائق وقتل على الهويه يكفي
ان يضعوا علم الدولة على احد المساجد فيتم قصف المسجد وتدميره كما اخبرت بذلك
لذلك انا اسأل ماذا تستفيد هذه المجموعه من احتلال المدينه والأضرار بالمسلمين
وخسارت الحاضن الأساسي لهم ؟؟ إلم تكن هذه الجماعات مخترقة وقد دفع لهم
الكثير لكي يقوموا بمثل هذه العمليات البربريه من اجل تشويه الأسلام في اكبر دولة
كاثوليكية في شرق اسيا والتي ينتشر فيها الأسلام بقوه حتى اصبح لهم قبول عند العامة
اذا فمن المستفيد ؟؟؟