تابعنا سابقا بعض المحللين الخليجيين والعرب الذين يظهرون على قناة الجزيرة
فكانوا عادة ما يستشهدون بدراسات أمريكية وبريطانية حول الأحداث في الشرق الأوسط، كذلك بعض الصحف والمواقع الأجنبية والأمريكية، وحتى يستشهدون بمراكز بحث أجنبية
طبعا تتفق عادة هذه الصحف ومراكز البحث والمواقع الأجنبية، على شيطنة كل من يعادي الإخوان وسياسات قطر، وبعض هذه المعاهد تجرأت على السعودية والسعوديين في ربطهم بالإرهاب، كما أنها تتحدث عن مؤمرات من قبل الإمارات لقلب نظام الحكم في تركيا، ويقول
المحلل مثلا :نشر موقع ميدل إيست إي البريطاني أن للإمارات يد في تدبير الإنقلاب في تركيا
ويقول محلل آخر بينت دراسات بروكينجز انستيتيوشن الأمريكة أن أغلب الحسابات الإرهاببة عبر تدار من السعودية
لا حظوا الاسم الرنان بروكينجز إنستيتيوشن الأمريكي
ويقول آخر نشر موقع هافينجتون بوست الأمريكي بنسخته العربية أسرار علاقة المملكة العربية بالكيان الصهيوني
واتضح لنا أن مثل هذه المواقع الأمريكية والبريطانية والمعاهد، تدار بواسطة الدوحة، وتضفي عليها هالة توحي للمستمع أنها مراكز بحثية ومواقع محايدة، وهي في الواقع تعمل من قطر ويستلم موظفوها رواتبهم من الحكومة القطرية
ويأتي النفيسي مثلا كمحلل مطلع على الأحداث ويستدل بالأبحاث والأخبار من هذه المواقع
وفضح بعض المذيعين والإعلاميين هذه العلاقة حيث اشترت الدوحة معهد بروكينغز منذ 2008 كما أن كثير من المواقع العربية يديرها إعلاميون يستلمون مخصصات من قطر ومتخرجون من أكاديمية الجزيرة لتخريب العالم العربي والإسلامي