حادثة الحرم المكي 1989
الحادثة الثانية للحرم المكي تمت في حج سنة 1409هـ /1989م في الساعة العاشرة مساءٍ، حيث حدث انفجارين الأول في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي والآخر فوق الجسر المجاور للحرم المكي، ونتج عن ذلك وفاة شخص واحد وإصابة ستة عشر آخرين.[1]، ثم القت الشرطة السعودية القبض على 20 حاجا كويتيا، اتهم منهم 16 بتدبير التفجير وعرضت "اعترافات" لهم على التلفزيون السعودي ثم عرضوا على المحكمة في جلسة واحدة لتلقي الحكم ولم يحضر تلك الجلسة ممثلون من السفارة الكويتية كما هي العادة لضمان سير الأمور بشكل سليم، ولم يسمح للمتهمين بتعيين محامين، كما لم يسمح إلا لبعضهم بالتحدث ذويهم في مكالمات قصيرة مدتها دقيقتين. وبعد بضع أيام أمر الملك فهد بن عبد العزيز "بضرب أعناقهم بالسيف"، وتم تنفيذ الحكم في 21 سبتمبر 1989.
وبعدها بسنة
حادثة تدافع نفق المعيصم 1990 هي حادثة تدافع حصلت بين الحجاج في موسم الحج عام 1410 هجري الموافق 2 يوليو من عام 1990 في نفق المعيصم في مكة المكرمة و قالت الحكومة السعودية بأن عدد الوفيات 1426 حالة وفاة معظمهم من الحجاج الآسيويين و كانت أسباب الوفاة بسبب التدافع و الزحام ، بينما قالت مصادر غير رسمية بأن الوفيات بآلاف و بأن الوفيات جائت بعد إطلاق غازات سامة مثل غاز الخردل تسببت في حالات الإختناق و خصوصا و أن هذه الحادثة جائت بعد إعدام المتورطين في تفجير مكة 1989 و أحداث إشتباكات مكة 1987 ، لكن الحكومة السعودية لم تتهم أحد و قالت بأنه مجرد حادث عرضي
ورغم ان هذه الجرائم الارهابية الخطيرة والتي راح ضحيتها مئات الاشخاص في اطهر بقاع الارض قد ارتكبها عدة مواطنين من الكويت الشقيقة وبدعم من مسؤول كويتي رفيع المستوى توفي اثناء الغزو الا ان الملك فهد يرحمه الله لم يقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكويت
هل قطر ومجرد ""الاتهامات "" الموجهة لها ترتق لمستوى قطع العلاقات معها ومقاطعتها؟!
الا يعتبر ان موقف قطر اسهل بمراحل مما قامت به الكويت من جرائم ارهابية كبرى في الحرم المكي؟
الا يعتبر الملك فهد يرحمه الله حكيم وداهية في السياسة ويعرف معنى وسلبيات والاثار المدمرة مستقبلا لقطع العلاقات بين بلدان دول مجلس التعاون؟!