الدول تراجع الأنظمة كل فتره وأخرى فتعدل وتضيف وتلغى إلا عندنا نجد أنظمه من أكثر من نصف قرن لم تعدل ولم تبدل وكأنها مقدسه ومنها أنظمة التقاعد أنظمة المرور أنظمة المعادن والتنقيب والكثير الكثير. هاكم بعض الأمثله وقد ناقشت فيها عدد من أعضاء مجلس الشورى ،نظام التقاعد ينص على إن الخدمه 35 سنه ولكن يتقاعد الجندى والجندي أول والملازم والملازم اول على عمر لا يتجاوز 44 سنه اذا يجب ان يلتحق بالعمل وعمره 9 سنوات ليست مبالغه بل حقيقه ..فهل كان هناك مراجعه من بعد ان حدد التقاعد بالعمر أم ظلينا نسير على نظام التقاعد بالعمر المفتوح عندما كان العسكرى يخدم 45 سنه أو اكثر أو اقل . لو هناك مراجعه دوريه لما كانت هذه الأخطاء الكبيره جدا التى يتندر بها من حولنا في الخليج.
أيضا نظام المرور عندما توسعت الشوارع وأصبح لدينا طرق سريعة بحمد الله تربط المملكه مترامية الأطراف يبعضها البعض عبر خطوط في الغالب من عدة مسارات لم تغير السرعة كبقية دول العالم بل ضلت 120 كيلو /ساعه فهناك من يوجد لديهم خطوط السرعة فيها مفتوحة وفيه من يقيدها ب 140 كيلو بالساعه إلا عندنا لم يراجع هذا النظام ولك ان تتخيل ان السرعة على الدائري بالرياض هي نفسها السرعة على خط الرياض مكة البالغ طوله أكثر من 800 كيلو.او طريق الرياض الدمام 400 كيلو او الرياض القصيم أكثر من 350 كيلو.لماذا لا يكن فيه زيادة للطرق السريعة ولا لماذا سميت بهذا الاسم . متى يمكن للمواطن ان تخدمه الأنظمة في بلده. بدلا من التحايل فهناك الكثير ممن يغطي لوحات مركبته لكي يسير بسرعة معقولة يقطع فيها الطرق الطويلة ففيه من لديه عزاء.. وفيه من لديه عمل وأخر موعد صحي وأخر مريض لا يستطيع التأخر .لماذا لا ترفع السرعة الى 140كيلو ومن زاد يتم ضبطه وتحويله الى المحكمه كالمعمول به بالإمارات وأمريكا وغيرها.وهناك الكثير من الغرامات دون ايجاد مبرر لها مثلا شوارع بها ساهر وهي محفورة ومطبات تعاقب سكان الحي عقاب جماعي لماذا؟! من اجل عدد شاذا من المتهورين لماذا لا تجعل كمرات وتضبطهم بدلا من إتلاف مركبات الناس الذين شقوا ليشتروها.كم شخص سقط في حفره لم يسقط بالحفره الا ان هناك مسؤول سقطت امانته مسبقا وما بنتي بالقرن اللتان سقطتا في حفره وماتن ببعيد.ولم يغرق احد بالسيول نظرا لسوء التصريف إلا ان هناك من صرف الشيكات بدون ان يراقب هل نفذ ام لم ينفذ .اليس من سقط في حفرة مظلوم اليس من اتُلفت سيارته مظلوم اليس من غرق مظلوم..اذا فاليحذر الموكل بالأمانة من دعوة مظلوم تجهض عليه.