تمليك شركة تبوك الزراعيه مساحة 350 كيلو متر مربع أي ما يعادل ( ثلاثمائة وخمسون مليون متر مربع ) وفي موقع استراتيجي مثلث تبوك حالة عمار حقل ويبعد عن قلب مدينة تبوك ما بين 25 الى 30 كيلو اكبر غلطه سترتكبها وزارة الزراعة بعد توجهها الاول غير المدروس جيداً عندما ملكت مئات الافراد مساحات شاسعه للفرد الواحد 2000 دونم أي ( أي ما يعادل ( 2 مليون متر مربع ) كلها تحيط بمدينة تبوك على شكل الطرق الدائريه التي تحيط بالمدن وذلك تحت مسميات مشاريع القمح والاعلاف وتسمين الاغنام وفي مناطق تكوين الساق وهذا التكوين هو عباره عن خزان للمياه تكون عبر الاف السنين – مياه غير متجدده , بمعنى كل لتر ماء يتم سحبه لا يمكن تعويضه , النتيجه النهائيه شركة تبوك اصبحت تخسر فماذا عملت خلال 32 عام من استغلال الارض استنزاف مياه واستثمار زراعي فاشل وفوق ذلك يطلبون تمليكهم الارض باي حق الا يكفي استغلالها واستغلال مياهها بلوشي ولم يدفعوا مقابل ذلك هلله واحده طول هذه السنين فالارض يملكها وطن وليس شركات ... وكذلك مشاريع الافراد ماذا انتجت سوى اعلاف الحيوانات المتحكم بها عماله اجنبيه خيرها لغير اهلها . الراي الصائب ان الوزاره تعيد النظر وتعتبر هذه الاراضي مؤجره من الدوله وليس منح لمن احياها وأن تقوم بتهميش الصكوك التي ملكت هذه الاراضي لمن هم ليس اهلاً لها وتعيد تأهليها وتأجيرها لما فيه مصلحه للوطن ان كان زراعتها حسب التقنيات الحديثه او تأجيرها كمشاريع تنمويه لأن هذه الاراضي وخاصة التي ملكت للافراد لو بقيت في ايديهم وتم منع زراعة الاعلاف لاستنزافها المياه ستبقى اراضي محجوزه لا يستفاد منها .
ما يطبق على تبوك يجب ان يطبق على بقية المناطق مثل الجوف وحائل والقصيم .