القاعدة الشرعية تقول ( الغُرم بالغُنم ) يعني إذا كنت تنتفع بشيء فعليك تحمل مخاطره وخسارته أيضا
وضمان رأس المال في (الشركة والمضاربة ) لا يجوز لأن ضمان رأس المال يحولك من مالك ومستثمر وشريك إلى مُقرِض
ولكنّه قرض بفائدة لأنك تحصل على الأرباح (فوائد) وقرضك مضمون وسيعود رأس مالك لك!
الآن نأتي لمسألة حيرتني مؤخرا وانا اتصفح أرشيف ماحصل في بعض الشركات الخاسرة
ومتابعتي للعديد من البرامج المُستضيفة للمساهمين الذين خسروا في بعض الشركات
الآن دون الدخول في متاهات أسباب الخسارة سواء خسارة بسبب الغاء عقود وركود في القطاع المعني (كالعقار) أو خسارة بسبب أخطاء بشرية أو ادارية غير مقصودة أو مقصودة الخ
القصد في النهاية لماذا يفترض من يدخل في تجارة أن عدم خسارته هو حق مشروع له!
ويجب ويلزم أن تعوضه أي جهة كانت عن خسارته ويجب أن يسترد رأس ماله؟
أسأل الله أن يرزقني ويرزق جميع المسلمين وافتح الباب للنقاش العقلاني