" ماكتب ادناه ليست توصية طبيه وانما تجربه قد مررت بها وعانيت منها واقوم الان بنشرها للجميع للفائده "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد قدر الله عليه بعام 2009 ان اتعرض لحادث سير تسبب لى في انزلاق غضروفي في احد الفقرات مع تزحلق فقاري وكان وزني في تلك الفترة يمر بمستويات كبيره تفوق ال 100 من الوزن الطبيعي " فبعد البحث والسؤال قررت ان التزم ببرنامج وبطرق متعدده لانقاص الوزن وكانت الاراده مع المغريات التي نشاهدها والاجتماعات الدائمة والحياه المترفه أحيانا مدعاه لتثبيط الهمم أحيانا واحيان عده لزيادة الحرص في محاكاة الصعب وتجاوز الأصعب واستطعت بفضل الله عز وجل خلال 4 سنوات وعلى مهل ,, أن اصل للوزن شبه الطبيعي ,,, وكانت الرياضه بالاصل هي دائى ودوائى والسباحه جزء لايتجزء من حياتي الدائمه ,,, " واتباع النصحية النبوية " نحن قوم لأناكل حتى نجوع واذا اكلنا لانشبع ,,,الحمد لله ,,
ولكن في عام 2012 تقريباً تعرضت لالام كانت عصيبة جداً ,,, ومبرحه في المناطق المشار اليها ادناه ,,,
وقررو جميع الأطباء الذين استشرتهم اجراء العملية الجراحية لإزالة الغضروف المنزلق ,,, L4 -L5 ,,,, مابين ,,, حيث أن هذه الالام التي تسبب لى تنميل أحيانا ,,, سببها الرئيسي الانزلاق لتوافق الاشعه مع شكواي ,,, وعلامات الانزلاق الطبيه المتعارف عليها ,,,
وقررت حينها بالابتعاد عن العملية قدر الإمكان ومحاولة الاستمرار في العلاج الطبيعي ,,,, حتى اننى فقدت الامل ان تذهب الاوجاع من المنطقة المشار اليها ,,, بعد شهرين ونصف الى ثلاث اشهر ,,, وحدث لى تاقلم مع الألم ,,, الذي لن ولن انسى اوجاعه ماحييت ,,,
وبفضل من الله بعد 4 اشهر تقريباً " لأن خطة العلاج التي وضعت لي كانت تقريباً غير صحيحة ببساطه لعدم التشخيص السليم بان الالام عباره من العضلة وليست من الانزلاق " عادت الأمور الى شبة نصابها رويداً رويداً وبعد سته اشهر استقرت حالتى ,,, نسبيا ولله الحمد ,,, الى ان نسيت الالام الا في نطاق ضيق جداً ,,, جداً ,,, وخصوصا بعد ان اطيل في جلوس خاطي لمدة طويلة ,,,
وبالعام الحالي 2019 عادت لى الالام مره أخرى ,,, وبنفس المنطقه التي اشرت اليها ,,, وتراود لذهني عن استحالة أن تكون مثل هذه الالام نابعة من الانزلاق العمود الفقري حيث أننى امارس وضعى الرياضي بشكل مقبول ,,, وجيد ,,, ووزني قد فقدت منه دهون لاباس بها ,,,
فجلست ابحث في هذه الالام طويلاً بدون الذهاب الى الأطباء واستخدام الكتاب العظيم " قوقل " ومواقع بحث أخرى ,,, وبلغات متعدده ,,, وكانت ضلي " الالام المبرحة " ولله الحمد وارضي الدعاء بالشفاء ,,,
فوجدت اثناء البحث عضلة تسمى " العضله الكمثرية " واسمها الطبي المتعارف عليه piriformis syndrome
متلازمة الكمثري (Piriformis syndrome) هي التهاب عصبي محيطي في العصب الوركي ناتج عن حالة غير طبيعية لعضلة الكمثري. 1 غالبًا ما يتم التعرف عليه أو يتم تشخيصه بشكل خاطئ في الإعدادات السريرية. متلازمة الكمثري (Piriformis) مثل التهاب الفقرات ، اعتلال الشعاعي القطني ، خلل وظيفي عجزي رئيسي ، التهاب المفصل العجزي الحرقفي ، عرق النسا ، والتهاب كيسي المدور.
وتظهر أعراض متلازمة الكمثري شيوعًا للمرضى الذين يعانون من متلازمة الكمثري (piriformis) هي زيادة الألم بعد الجلوس لمدة أطول من 15 إلى 20 دقيقة. بشكل خاطي .
يشتكي العديد من المرضى من الألم على عضلة الكمثري (أي في الأرداف وللاسفل )
الموضوع طويل بهذا الصدد واحببت فقط الاشاره للاسم العلمي لهذه العضلة مع الاشاره الى اسمها باللغه العربية ,,, وبالامكان عمل بحث باليوتيوب والانترنت للاطلاع اكثر ,,
وقبل النهاية ساقتبس مقال للدكتور د. وائل محمد المومني – إختصاصي العلاج الطبيعي ,,, بعنوان ,,,
متلازمة العضلة الكمّثرية (Piriformis Syndrome), الميكانيكا الحيوية التطبيقية
العضلة الكمثرية (Piriformis Muscle) هي العضلة التي تنشأ على جزء من الواجهة الأمامية من عظمة العجز(Sacrum) وتربط في النتوء المدور الأكبر (Greater Trochanter) في الجزء العلوي من عظمة الفخذ(Femur), وتعمل بشكل أساسي على دوران عظمة الفخذ “أو مفصل الورك” للخارج (External Rotation).
العصب الوركي (Sciatic Nerve) هو حزمة من الأعصاب الناشئة من أسفل النخاع الشوكي ” ~ المستويات من القطني الرابع L4 إلى المستوى العجزي الثالث S3″ ويمر عادةً في طريق تحت العضلة الكمثرية (Piriformis M). ومن المثير للإهتمام معرفة أنه من المعتقد بأن نسبة كبيرة من الناس تقريباً يمر عصبهم الوركي (Sciatic N) فعلياً منخلال هذه العضلة. “للمزيد عن العلاقة التشريحية بينهما”
تحصل متلازمة العضلة الكمثرية (Piriformis Syndrome) عندما تنقبض هذه العضلة أكثر من الحد الأقصى أو تقصر أو مشدودة (tight) متضغط على العصب الوركي (Sciatic N), والنتيجة النموذجية لذلك هي آلام في المؤخرة وقد ينزل الألم إلى الجهة الخلفية من الفخذ (عرق النسا Sciatica) وفي أحيان أخرى يظهر في أسفل الظهر.
الآن, السؤال الذي يطرح نفسه هو: “لم قد تنقبض هذه العضلة أكثر من الحد الأقصى أو تقصر أو أن تصبح مشدودة في المقام الأول؟” … حسناً, يجب أن تعلم أن هنالك عضلتين تعبران وتثبتان المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliac Joint) أو “مفصل الحوض (Pelvic Joint)” بشكل أساسي من الجهتين. هاتين العضلتين هما: الإليوية الكبرى (Gluteus Maximus) والكمثرية (Piriformis). عندما يصادفني مريض يعاني من هذه المشكلة, أجد “نموذجياً” أن العضلة الإليوية الكبرى (Gluteus Maximus) تكون منخفضة الأداء. كنيتجة لذلك, يظهر أن العضلة الكمثرية (Piriformis) تبقى وحيدةً للقيام بوظيفة تثبيت المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliac Joint). يظهر جلياً من التصميم أنها كانت تعطي المساعدة للعضلة الإليوية الكبرى (Gluteus Maximus) وبدونها قد تنقبض العضلة الكمثرية Piriformis) أكثر من اللازم أو تقصر كرد فعل لتعطي أقصى حد من الثتبيت. والنتيجة بالتالي هي ضغط زائد أو إعاقة على العصب الوركي (Sciatic N). خذ في اعتبارك أن هنالك أسباب أخرى“أنقر هنا” لحصول الشد والإنقباض في العضلة الكمثرية (Piriformis) والمثال أعطيته لما واجهته خلال عملي.
العلاج النموذجي بشكل عام يهدف إلى إطالة (Stretch) العضلة, بالإضافة إلى العلاج اليدوي العميق وربما أيضاً أدوية المسكنات وقد يحتاج بعض الأحيان إلى تدخل جراحي.
في العادة, سأنظر إلى الأسباب وراء تثبيط العضلة الإليوية الكبرى (Gluteus Maximus) في حال وجدت أنها السبب الرئيسي لشد العضلة الكمثرية (Piriformis). وهذا قد يشمل مشاكل مفصل الحوض (Sacroiliac Joint) وارتخاء الأربطة فيه أو مشاكل في مفاصل العمود الفقري القطنية, وفي بعض الأحيان العنقية أيضاً أو مشاكل في الأطراف السفلية (الورك والركبة والكاحل والقدم) وفي بعض الحالات تكون بسبب مشاكل تغذوية.
في المقام الأول أنا أهدف إلى معالجة سبب المشكلة في العضلة الكمثرية (Piriformis). لدي عدد من المرضى الذين لايقومون بتمارين الأطالة وليس لديهم هذه المشكلة؛ لذا نستطيع أن نكون أكيدين بأن سبب هذه المشكلة ليس قلة الإطالة. لإنها لوكانت كذلك لكان كل شخص لا يقوم بالتمارين الإطالة يعاني منها. لا تفهم ذلك خطأ لأن الإطالة مفضلة. نقطتي هي أن سبب المشكلة يجب أن يعالج أو أنها ستتكرر وتعود ثانيةً أو تسبب مضاعفات أخرى أنت بغنىً عنها.
قد يكون هنالك أيضاً مشاكل أخرى مثل أن تكون العضلة الكمثرية (Piriformis) في الجهة الأخرى أيضاً مثبطة أو العضلات التي تدور الورك للداخل (Internal Rotators) الأمر الذي يساهم أو يسبب هذه المتلازمة. هنالك عدد كبير من الأسباب الأساسية المحتملة لهذه المشكلة بسبب ترابط أجزاء الجسم ببعضها. هذا المقال كان الهدف منها كمقدمة عامة عن الموضوع, لذا سأقف عند هذا الحد.
بالإجمال, يجب تقييم العضلات التي تدعم الحوض لأي خلل فيها. ويجب استعادة التراصف (Alignment) والحركة في مفاصل الحوض والفقرات القطنية. وقد نحتاج إلى علاجات خاصة للأربطة و الأوتار وأغشية العضلات (Fascia) “أي الأنسجة الرابطة”. من الممكن إعطاء برنامج بيتي للإطالة والتقوية لدعم العلاج أو منع تكرارها في المستقبل. وقد يكون من النافع أيضاً أخذ مكملات غذائية مصممة اتسريع عملية الشفاء وتقليل الإلتهاب.
في النهاية, من المهم معرفة أن هناك من المختصين من يقول بأن مشكلة العضلة الكمثرية (Piriformis M) تسبب آلام عرق النسا (Sciatica) وآلام أسفل الظهر بنسبة أكبر من مشاكل فتق القرص الفقري (Disc Herniation) وهذا ما وجدته أنا شخصيا خلال عملي.