بعد انهيار فبراير 2006 الشهير بقليل، كنا نجتمع أحياناً في صالة أحد البنوك، وكثير منّا له غرفة مستقلة، لكننا نتزاور ونتشاور.. لا أنسى حين زرت غرفة أحد المضاربين فوجدته قد وضع في الجدار جهة القبلة لوحة مكتوب عليهاسجدة السهو)!
قال: لا أنوي السهو لكنني أسهو وأنسى كم صليت! والمصيبة أني أنسى آداء سجدة السهو..
قلت:عالج! يبدو هذا نوعاً من الوسواس!
قال: العلاج عند ربي! الله يخلصني من (هالسوق وأطيب)!.. تصدق أني أبيع وأشتري و أنا أصلي الله يغفر لي! هواجس تصحبني في الصلاة وفي المنام! قبل النوم أقول سوف أشتري وأعدِّل! وإذا فتحت الشاشة ذهب عزمي وخار وذاب كفص ملح في ماء! خاصة إذا اكتست الشاشة باللون الأحمر الغامق! حتى في النوم ترتادني كوابيس الأسهم و الجواثيم.. الله يلطف بي ويحسن الخواتيم.. قلت: آمين