هل العنصريه بالسعوديه حكرا على السعوديين ام تمارسه جميع الجاليات الاجنبيه على ارضنا وماهى القصص التى تجمعها الذاكره السعوديه عن عنصرة الاجانب مع بعضهم ضد اى مكون خارجى عن اثنيتهم او عرقهم ولماذا لا يستخدم شماعة الاخوة الاسلامية الا عندما يعلو صوت المواطن انينا وفقرا وحاجه ,من الشواهد التى وقفت عليها شركات ضخمه يجلبها المستثمر السعودى يحجز له تذكره وعلى اى بلد يختاره وياتى عارضا علاقته المميزة مع اصحاب القرار وموارده العقاريه وانه يملك ويملك حتى يستجلب هذه الشركة بقضها وقضيضها من يد عامله ومعدات ومهندسين وخبراء من بلد معين ولا اخفيكم احيانا لنقل شركة هندية من مدينة معينة من ديانه معينة حتى اذا دخلت هذه الشركة لا تجد فيها اى دين اخر او مكون عرقى اخر ما عدا السعودى السيكوريتى والشريك السعودى والفائده التى تدخل على الوطن هى النسبة التى ياخذها هذا التاجر السعودى وراتب السيكوريتى المسحوق والباقى تحويل للخارج هذه الاستثمارات العابره والناخره بالاقتصاد لا تنقل خبرات للسعوديين ولا تشارك السعوديين ارباح المشاريع الحكومية الملياريه ’ وكم دخلنا من شركات مقاولات عالمية تجد اغلب المكون الادارى والفنى فيها من جنسية بلد واحد دون غيره بل انهم يتفننون بمحاربة الجنسيات الاخرى على ارض بلدى وبمشاريع بلدى التحتيه واخر احلامنا حارس امن او سائق او مخلص معاملات ما هذا مالكم كيف تحكمون’ارفعوا الصوت انينا فقد امتلاءت البيوت بالبطالة واذا زدنا عليها ان بعض المناطق بها تنمية فقيرة ولا يوجد توازن بالتنمية فتخيل ان بعض الشباب عندما يسافر باحثا عن عمل بمنطقة اخرى يضطر للنوم بالمحطات ومساجد المحطات من قل ذات اليد حتى يجد رزقة تسد جوعه لماذا لا تفعل الانظمة الاليكترونية وتاتى من مدينتك الاخرى وتستلم عملك بشكل مباشر اذا كان بعض المتغولين على اقتصادنا يعلنون بصحف اجنبيه عن الفرص الوظيفيه ببلادنا ونحن لا ندرى عنها شئيا ’ ولماذا يجاهر اصحاب المعالى بدعم دولة هناك وشعبها ونحن نهاجر من طرف وطننا الى طرفه الاف الكيلومترات ولا نجد وظائف واعمال نسترزق منها ’اطالب بتحرير قطاعات تجاريه كل ستة اشهر حتى ينعم المواطن بخير بلاده ولسنا نبكى على شعوب الارض ونضمهم لاقتصادنا بسبب محنهم السياسية او الاجتماعية فلسنا جمعيه خيريه عالمية