اخواني مساهمي الخضري
كما كتبنا سابقا قبل عقد اجتماع الجمعية غير العادية , والحث على التصويت عبر موقع تداولاتي في حينه ,والتي على ضوئها تم اتخاذ قرار برفض حل الشركة او اللجوء الى نظام الافلاس , واختيار الخيار الاول وهو استمرار الشركة واعادة هيكلتها , والتي بفضل الله ثم بجهود الملاك المخلصين تم اختيار الخيار الاول , وعلى اثره ارتفع السهم وتم محو حوالي 40% من خسائر السهم بعد اعلان الخسائر الكبيرة.
الان هناك استحقاقين مهمين أمام الشركة خلال الاسابيع والاشهر المقبلة وهما :
1/ الاستحقاق الأول هو إعلان النتائج السنوية والذي ينتهي يوم الاحد القادم 31 مارس 2019
2/ الاستحقاق الثاني هو اتخاذ الشركة خطوات هيكلة الشركة, كما اقر في الاجتماع السابق في 13 مارس 2019 وهو 90 يوما من تاريخ الاجتماع , وبالتالي يكون آخر موعد تقريبا هو 10 /6/2019 أي 10 يونيو 2019 ويوافق بالهجري 6 شوال 1440 هجري.
- بالنسبة للاستحقاق الاول وهو اعلان النتائج المالية فالمهلة تنتهي في 31 مارس الحالي لجميع شركات السوق وليس فقط لشركة الخضري , ومن لم يعلن قبل انتهاء الموعد فسيتم ايقاف الشركة عن التداول ايقافا مؤقتا الى حين أن تعلن نتائجها على موقع تداول , ويتم تغريم الشركة من الهيئة بمبلغ 20 الف ريال لعدم نشر النتائج في الموعد المحدد.
التوقعات بخصوص النتائج
- نتوقع ان شاء الله ان تعلن الشركة نتائجها في الموعد النظامي قبل انتهاء الموعد – إلا أن يكون لإدارة الشركة رأي آخر ! - لأن الشركة سبق ان اعلنت عن بلوغ خسائرها 198% , ومن المفترض أن هذه النتيجة لم تتوصل اليها الشركة الا بعد أن تم الانتهاء من تدقيق نتائج الشركة السنوية عن طريق المراجع الداخلي للشركة , ومساهمي الشركة والمتابعين ينتظرون نشر هذه النتائج لمعرفة تفاصيل ارتفاع الخسارة لأن الاعلان الاول كان فقط بإعلان بلوغ الخسائر 198.5%.
- بالنسبة للخسائر فمن المتوقع أن تكون الخسارة الصافية لعام 2018 حوالي 900 مليون ريال ( تزيد أو تنقص قليلا ) وذلك استنادا الى نسبة الخسائر المعلنة حيث كانت بنهاية الربع الثالث 48% ثم خفضت الى 36% بعد استخدام الاحتياطي النظامي وهو 71 مليون ريال تقريبا.
- اما بخصوص الاستحقاق الثاني فهو الأهم والأخطر على مسيرة الشركة - رغم طول المهلة وهي 90 يوما – مضى منها حوالي اسبوعين – فالشركة مطالبة بالانتهاء ممن افضل الدراسات لإعادة هيكلة الشركة ورفعها لهيئة السوق المالية وبعد الموافقة يتم الدعوة لجمعية غير عادية , ويجب عندها الموافقة , والا تحل الشركة , ولهذا فلا زال هناك عدد من الاجراءات الواجب اتخاذها من قبل الشركة لعودتها الى الوضع الطبيعي , لكننا نأمل خيرا في تجاوز هذه المرحلة كما تم اجتياز أول خطوة وهو الاجتماع السابق بنجاح بإذن الله ومشيئته.