وان اكون الافضل في اللباقة وحسن الادب وطبعا التفوق الاخلاقي
ذات مرة كنت اقبلت على كونتر في استقبال مستشفى وكان بجانبي رجل مشغول بقراءة ورقة فبادرت الموظف بطلب عيادة ثم التفت الرجل المشغول الى الموظف ايضا ليكمل معه ,, فاعتذرت منه وقلت لم اشعر انك امامي
قال لي وزني فوق التسعين يا مفعوص ياعديم الشعور
دمعت عيناي
وقفت خلفه ,,, رأيت نقطتا عرق في قفاه فبادرت بالنفخ عليها كي ابرد عليه واعوض سوء ادبي معه
حتى جفت نقطتا العرق وذهب في سبيله بعدما رمقني بنظرة ذات مغزى
بعدها بيوم في نفس المكان لكن كانت امرأة وصلت بعدي بخطوات فبادرت متراجعا قليلا لكي افسح لها المجال
فرمقتني بنظرة ذات مغزى وتقدمت
وقفت خلفها
وليتني ما وقفت ,, تسمرت عيناي حيث هناك كما يتسمر الماد يده للسلام لمن (سهجه) واعطاه الخامس وخلفه في وقفته الحرجة لا يستطيع حيلة ولا يهتدي سبيلا
هناك حالة نفسية تجتاحني في مثل هذه المواقف ارتعش فيها في جوفي
اول ما اصابني هذا الشعور كان في سن الثانية عشرة لما خرج مني سائل قبيح وصدق الله ( ماء مهين )
لم انم تلك الليلة وشعرت انني حقير ... تخيلت زوجها وابيها واخيها وامها وخالها وعمها وحتى سائق عائلتهم جاءني في المنام يخنقني كابوسا
قلما يمر يوم دون مواقف اخلاقية
لكن الانترنت حدث ولا حرج
ما امرضني انني منذ فترة ( ايام ) وحتى الآن اعيش ابتلاء اخلاقيا لم يمر علي مثله من قبل
البداية : ارسلت الى احد الاشخاص الذين اعجبني اخلاقهم وحسن ردودهم على الاعضاء رسالة استفسر فيها عن شيئ وختمت كالعادة بقولى : وشكرا جزيلا مقدما
رد علي ثم عقب بقوله وعفوا جزيلا وانت اولى بالشكر لانك احسن الظن بي