باسم كل العرب والعجم, باسم الأنس والجن, نتقدم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة زواج هيفاء وهبي متمنين لها الصحة والسعادة وكل الشكر لإعلامنا المحلي والعربي الذي وضعنا في الصورة ثانية بثانية لهذا الخبر السعيد, كما نشكر كل من حاول واجتهد وسهر الليالي لكي يخبرنا عن تكاليف هذا الحفل التاريخي, وكل الإمتنان لمحرك البحث الشهير الذي وثق انجازتنا بأن أصبح اسم هيفاء الكلمة الأولى المبحوث عنها من قبل العرب في الأنترنت!
كما لا ننسى أن نرسل أكوام من الورد لتلك المنشأة الإعلامية التي قاتلت وبقوة لتفوز بحق نشر صور الزواج التاريخي!
والحقيقة لا أعلم كيف هي فرحتي, لقد خنقتني العبرة وأصبحت لا أتحكم بسيولة أنفي وأصبحت أنشق (أسحب) خشمي وبقوة لهذا الحدث التاريخي, فهيفاء وهبي التي كرس لها إعلامنا المحلي والعربي الصفحات والمشاهد قد تزوجت, وليس هناك خبراً أفضل وأروع إلا إن أخبرتنا وسائل الإعلام مستقبلاً بأن هيفاء وهبي مثلاً تفكر بالإنجاب! أو أن تستخدم تقنية جديدة من تقنيات السيلكون!
ومنذ شهرين وأثناء بحثي المتواصل في الإعلام عن هيفاء طالعت خبر مزعج في جريدة (اليوم) تاريخ 7/3/2009 عدد 13049, خبر لا يستحق النشر حتى وان كان في فقرة صغيرة!!
الخبر نقلاً من الجريدة يقول/ سجل المقدم الدكتور أحمد معطش العنزي استشاري علم الطب النووي في مستشفى القوات المسلحة بالرياض اسمه كأول سعودي ينظم إلى البورد الأمريكي في علم الطب النووي, وكرمت هيئة الممتحنين المكونة من 12 عضو يمثلون الهيئات الأمريكية من كليات الطب النووي في أمريكا الدكتور أحمد! انتهى الخبر!
أفكر فعلياً أن أرفع قضية على جريدة اليوم التي أضاعت مساحة صغيرة جداً لتخبرنا عن هذا الخبر ؟! من هو الدكتور أحمد هذا؟ هل هو نجم ستار أكاديمي يحاول أن يشرفنا ويحسن صورتنا ويساهم في تقدمنا؟ هل هو ممثل فشل في كل شيء واتجه للتمثيل؟ هل هو لاعب يحمل شهادة أولى ابتدائي (النصف الأول) راتبه ومقدم عقده أكثر من راتب وزير العمل الدكتور غازي القصيبي؟ بل أنني متأكد أن المقدم أحمد العنزي لم يستخدم السيلكون مرة واحد في حياته!!! فلماذا تزعجنا جريدة اليوم بهذا الخبر؟ ولماذا لم تحذو حذو زميلاتها الأخر من الصحف التي لم تضيع وقتنا بنشر مثل هذا الخبر؟!!
إنني أحذركم أيها العقلاء, إن نحن استمرينا على هذا الموال, وتركنا أخبار هيفاء وأخواتها وعزفنا عن شاعر المليون متخلف, أقصد شاعر المليون, وأهملنا أخبار الممثلين ونسينا أخبار اللاعبين فإننا سوف نصبح من مصاف الدول المتخلفة, وكل الخوف ان نصبح من دول العالم الثالث بعد أن تربعنا على قمة العالم الأول!
كما أنني أحذر جريدة اليوم ان هي استمرت في نشر هذه الأخبار التافهه فسوف نقاطعها ونطلق حملة (خلوها سفره) وجريدة اليوم تعرف ما معنا المقاطعة فنحن الذين قاطعنا المنتجات الدنماركية والسيارات الجديدة بنجاح!
لحظة صدق للدكتور أحمد العنزي/ أقسم أننا لسنا بمتخلفين, أقسم أننا أجمل مما تتصور, ولكن إعلامنا يسعى لتخلفنا وتأخرنا, ألف مبروك وإنجازك ياسيدي هو انجاز للوطن, قبلة على رأسك ياسيدي دمت بود.
قوادنا للتخلف 
العرض الشجري
