أنا واحداً من ضحايا 2005ولست بزعلان على ما خسرته من أموال طالت حتى راتبي الشخصي الوظيفي والحمد لله أنني بخير وصحة وعافية ولكن ما يزعلني أننا نحن المتعلقين من 2005 اصبحنا نعلم أن أسهمنا التي اشتريناها في عز الطلوع مهما ارتفعت فأنها سوف تعود مرة اخرى إلى ((قواعدها سالمة)) 0
وأكثر ما يزعجنا ان سوقنا ماشاء الله يتفاعل مع اللأسواق العالمية باضعاف مضاعفة يعني يظل ينزف دماً أحمراً (قاني) حتى مع عودة إخضرار سوقهم0 وفي حالت تعافي الأسواق العالمية وعودتها للون الأخضر نجد سوقنا يمشي بسرعة (السلحفاء )0 كما ان سوقنا وصناعه ينتظرون أي كارثة عالمية طبيعية كالفياضانات والزلازل والبراكين والأعاصير أو (بشرية) كخسارة بنك أو واحد (اوربي أو أمريكي ) أختلس او (زنى) تصدقون حتى لو يقولون أن أحد المواطنين الأمريكان أنفقعت لديه (الزائدة) يهبط سوقنا سبحان الله 0 ممكن تتأثر بعض الأسهم في حدوث بعض الكوارث لأن لها علاقة في الأستيراد والتصدير ولكن هناك أسهم لا ناقة لها ولا جمل لأن جل نشاطها (محلي) ولكنها سبحان الله تتفاعل وكأن الشغلة (عدوى) تصيب جميع الأسهم0 نعم دخلنا السوق ونعرف أنه ربح وخسارة ولكن سوقنا حتى من دخل بعدنا وأخذ الأسهم في عز النزول ما سلم وهو خسران بالثلاثة 0 نعم هم يتحسفون علينا الربح وسوقنا مُسير وليس مُخير 0
أحد المحللين المصريين قبل شهر بالضبط ينتقد السوق المصري في قناة ( العربية ) ويقول يجب أن لا نكون مثل السوق السعودي يتفاعل مع الأسواق العالمية في الهبوط ويتجاهلها في الصعود من هنا أشتقيت موضوعي أتمنى أن لا أكون أزعجتكم وأطلت عليكم
واحد من ضحايا 2005ادعوا له بالصحة والعافية والرزق الحلال لكن ما أقول إلا اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وارزقنا رزقاً حلالاً طيباً فأنك طيب لا تقبل إلا طيباً0