هناك حديث صحيح يقول فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل" وفي حديث آخر يشير الى "وقوع ثلاثة خسوف عظيمة في الشرق والغرب وفي جزيرة العرب" .. وجاء عن عائشة قولها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان خسف ومسخ وقذف، فقلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث". وحين زلزلت المدينة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل عائشة عن السبب فقالت: (كثرت الذنوب) فقال عمر: (والله لئن عادت فزلزلت لا إساكنكم فيها)...
وقبل فترة شاهدت برنامجا خاصا عن الصواعق وكيف أنها تضرب الأرض بمعدل 3000 مرة في الدقيقة . ولفت انتباهي قول مقدم البرنامج إن معدل الصواعق في ارتفاع مستمر منذ خمسينيات القرن العشرين وإنها أصبحت تحدث في مناطق كانت مشهورة بجفافها حتى وقت قريب .. وحين سمعت هذه الملاحظة تذكرت حديثاً للمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول فيه "تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل الى القوم فيقول : من صعق تلكم الغداة فيقولون صعق فلان وفلان" !!
وبالاضافة لأحاديث الزلازل والصواعق والخسف والغرق هناك أحاديث أخرى تنبأت بانعدام البركة وكثرة الحروب وتفكك الروابط الأسرية في آخر الزمان ؛ فهناك مثلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطر عامّ ولا تنبت الأرض شيئا " وقوله "لاتقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب" وكذلك "لاتقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا (أي يأتي بما يغيض) والمطر قيظا (أي قليلا من شدة القيظ والحرارة) !!
... وكل هذا تذكرته حين قرأت مؤخرا تقريرا من منظمة البيئة العالمية جاء فيه أن عدد الكوارث الطبيعية بين عامي 1950و1959 بلغ (20) ثم ارتفع الى (25) بين عامي 1960 و 1969 ثم الى (50) بين عامي 1970و1979 ثم الى (63) بين عامي 1980و1989 ثم الى (90) بين عامي 1990 و 1999 ... ووصل منذ عام 2000 وحتى الآن إلى (131) كارثة آخرها فيضانات باكستان وسيول ماليزيا !!
وأرقام المنظمة تشمل الأعاصير والفيضانات والزلازل والمد البحري والانهيارات الارضية.
ورغم أهمية هذه الأرقام إلا أن معظمنا لايحتاج إليها ليدرك حقيقة ارتفاع معدل الكوارث العالمية . فكم فيضانا وزلزالا وإعصارا سمعنا في الأخبار خلال الأشهر الماضية!؟ وكم عدد الكوارث الطبيعية التي ظهرت في وسائل الإعلام منذ عام 2000!؟ وكم حالة جفاف وجوع (ونقص من الأموال والأنفس والثمرات) مرت بها شعوب العالم في العقد الأخير؟!
ويكاد خبراء الأرصاد يتفقون على أن "التلوث الصناعي" و "تغيير بيئة الأرض" أهم عاملين ساهما في رفع معدل الكوارث خلال المائة عام الماضية . فهناك مثلا ترابط ملحوظ بين تلوث الأجواء، وارتفاع درجة الحرارة على الأرض (بسبب مايعرف بظاهرة البيوت الزجاجية)؛ فحين ترتفع حرارة الأرض تختل الموازين المناخية فيرتفع منسوب المياه وتزيد نسبة الأعاصير وتحدث فيضانات ويسود الجفاف مناطق معروفة بخصوبتها !!
والأحاديث السابقة أصبحت تطابق مانراه هذه الأيام من كثرة التقلبات المناخية والكوارث الجيولوجية .. ولولا إحصائيات منظمة البيئة العالمية التي بدأنا بها لقلت إن طفرة الإعلام الفضائي هو ما يعطينا إحساسا بتضخم الظاهرة !!
...المؤكد بالنسبة لي أن ارتفاع عدد البشر يضغط هذه الأيام على موارد الأرض ويربك نظامها البيئي والمناخي .. وكوارث كهذه ماهي إلا حشرجات كوكب متعب يحاول شفاء نفسه بنفسه !
ثلاث زلازل في يومين واعاصير تضرب امريكا
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - زلزال بقوة 5.1 يضرب إيران
ووقع الزلزال عند الساعة 9.56 صباحاً بالتوقيت المحلي، في بلدة "فرزاغان"، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأفاد مركز طهران للفيزياء الأرضية، أن مركز الزالزال يقع على عمق 19 كم، تحت الأرض، مشيراً إلى أن نحو 30 هزة ارتداتية خفيفة حصلت إثر ذلك.
في حين نقل المصابون إلى مستشفيات في المنطقة، وأرسلت فرق طبية إلى قرى متضررة، إذ لا يزال السكان، يتنظرون في الساحات المفتوحة، خوفاً من آثار الهزات الإرتدادية.
يذكر أن منطقة أذربيجان الشرقية، شهدت زلزالين، متتالين بقوة 6.0 و6.2 درجة، وبفاصل زمني قدره 11 دقيقة، في أغسطس الماضي، راح ضحيته 306 قتلى، إضافة إلى 3 آلاف مصاب على الأقل، وتسبب بأضرار مادية كبيرة.
فانكوفر 23 ذو الحجة 1433 هـ الموافق 08 نوفمبر 2012 م واس
ضرب زلزال بقوة 3ر6 درجات الساحل الغربي لكندا، ولم ترد تقارير عن حدوث أضرار، أو تحذير بشأن توقع حدوث مد بحري /تسونامي/.
وقالت إدارة المصادر الطبيعية الكندية: إن الزلزال وقع الليلة الماضية قبالة جزيرة "فانكور" في المحيط الهادئ على بعد 85 ميلاً /137 كيلومتراً/ جنوب غرب ميناء "اليس" في مقاطعة كولومبيا البريطانية.
//انتهى//
غواتيمالا 22 ذو الحجة 1433 هـ الموافق 07 نوفمبر 2012 م واس
لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم في حصيلة أولية للزلزال الذي بلغت قوته 4ر7 وضرب ساحل غواتيمالا على المحيط الهادئ.
وقال متحدث باسم فرق الإطفاء سيرجيو فازكيز في تصريح صحفي اليوم : "إن التقارير من الزملاء في المنطقة تشير إلى أن نحو عشرة أشخاص لقوا مصرعهم في بلدة سان بدرو ساكاتيبكيز التي تبعد نحو 250 كلم غرب العاصمة غواتيمالا سيتي".
وأضاف : إن الاتصالات كانت صعبة في المنطقة بسبب تقطع خطوط الهاتف، كما أن الكهرباء انقطعت عن العديد من المناطق.
// انتهى //
كثيرة هي الاحاديث النبوية التي تتحدث عن كثرة الزلازل في اخر الزمان وايضا هناك حديث هام جداً وهو ( خروج نار من الحجاز ترى في البصرة ) او كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام .. والاحاديث في هذا الجانب كثيره ...
وما تتعرض له منطقة الحجاز هذه الايام من هزات ارضية وقرب الانصهار البركاني من الوصول لفوهة البركان الى مسافات قريبة منذر بانفجار عظيم لبركان ضل مكبوت لمئات السنين ...
وهذا الانفجار البركاني ماهو الا احد علامات الساعه الكبرى التي قاربت على الظهور وهو النار المقصوده بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم