فعلى الرغم من بغض عمر رضي الله عنه للحجاج, الا أنه كان يحسده على ثلاث, فيقول: ما حسدت الحجاج - عدو الله على شيء حسدي اياه: على حبه للقرآن, واعطاءه أهله, وقوله حين حضرته الوفاة: اللهم اغفر لي فانّ الناس يزعمون أنك لا تفعل. وقال رضي الله عنه: لوأنّ الأمم تخابثت, فجاؤوا بأخبثها رجلا, وجئنا نحن بالحجاج, لظننا أنا سنغلبهم, واني لأظنّ كلمة تنجّيه عندي: قوله عند الموت: رب اغفر لي فانّ الناس يزعمون أنك لا تغفر لي