تشريع الكفارات في الإسلام ، بالإضافة إلى تهذيب النفس ، فهو يسير في اتجاه القضاء على الفقر ، لذا أرى توجيه جميع المخالفات بجميع أنواعها ، المرورية ( ساهر ) البلدية ، الجوازات ، والإقامات ، والنقل ، المواصلات ..إلخ ، توجه كلها إلى مصارف الكفارات ، وهذا سيساعد حتما على خفض نسبة الفقراء إن لم يقضي عليه تماما.
وفي نفس الوقت يكون من حق صاحب المخالفة تحديد المجال الذي ينفق فيه سداد المخالفة ، بل ويحدد المنطقة أو المحفظة المستفيدة منها.