توقعت مجلة «ايكونومست ريفيو»أن يشهد العام الحالي تقلبات اقتصادية في عدة مناطق من العالم وفي مقدمتها منطقة اليورو، وجنوب شرقي آسيا، بالإضافة إلى الصين والهند. وقالت الدورية البريطانية الاقتصادية المتخصصة اأن مسار ومعدل نمو الاقتصاد العالمي خلال عام 2013 سيظل رهنا بعدد من المحددات الاقتصادية والمالية، أهمها:التطورات التي ستشهدها أسعار النفط، والذهب، والمسار الذي سينحو إليه الدولار الأميركي باعتباره العملة الرئيسة في اقتصاديات غالبية دول العالم، وكذلك نوعية التطورات الذي ستطرأ على اقتصاديات منطقة اليورو جراء استمرار أزمة الديون السيادية في بعض بلدانها او خفوتها، فضلا عما ستؤول إليه أوضاع الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصادات العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة، في غضون الأشهر الست الأولى من العام الحالي والتي ستبين ما إذا كان هذا الاقتصاد سيتجاوز الأزمة المحدقة به ويتعافى منها ام انه سيقع ـ ومعه الاقتصاد الدولي برمته ـ في أتون الهاوية المالية. ورأت «ايكونومست ريفيو»أن المحددين الأكثر أهمية وخطورة في الوقت ذاته على مستقبل النمو العالمي خلال العام الحالي هما:أسعار الذهب والنفط، نظرا لارتباطهما بشكل كبير بعوامل جيواسترتيجية وسيكولوجية أكثر من كونهما يتحددان، هبوطا وصعودا، بمعطيات العرض والطلب والانتاج.