مع استمرار تفشي الوباء وازدياد عدد الوفيات والمصابين في البلاد، قال النائب الإيراني، محمد رضا تابش، الثلاثاء، إنه "يحتمل أن تكون نتيجة فحوص كورونا لـ50 نائباً بالبرلمان إيجابية".
كما نقلت وكالة أنباء "فارس" عن عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الإيراني، علي أكبر رنجبر زادة، إعلانه إصابة 11 نائباً بفيروس كورونا.
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، للتلفزيون الحكومي، الثلاثاء، أن عدد وفيات الفيروس ارتفع إلى 3872 بعد وفاة 133 شخصاً في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف جهانبور أن العدد الإجمالي للإصابات زاد إلى 62589 بعد إضافة 2089 إصابة جديدة، مشيراً إلى أن 3987 مصاباً في حالة حرجة.
تعليق جلسات البرلمان
يذكر أن المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان، أسد الله عباسي، كان أكد في وقت سابق أن 23 من أصل 290 مشرِّعاً أثبتت الاختبارات إصابتهم بكورونا.
وقال عباسي، في تصريحات صحافية يوم 31 مارس، إن هناك 40 نائباً آخرين مشتبه بإصابتهم، لكن لم تظهر نتائج فحوصاتهم بعد، لذا ستعلق جلسات البرلمان حتى أجل غير مسمى.
ولم يعقد البرلمان الإيراني (مجلس الشورى) أي جلسات بعد إصابة اثنين من نواب قم بالفيروس قبل أكثر من شهر، وهما أحمد أمير آبادي ومجتبي ذو النور.
كما توفي اثنان من النواب الجدد الذين تم انتخابهم لدخول البرلمان المقبل خلال انتخابات فبراير/شباط الماضي، بعد أيام من إصابتهما بالفيروس، وهما فاطمة رهبر من طهران ومحمد علي رمضاني من أشرفية.
وكان 42 مشرعاً من تكتل "أوميد" (الأمل) الإصلاحي قد احتجوا، في وقت سابق، في رسالة موجهة إلى رئيس البرلمان، علي لاريجاني، على إغلاق البرلمان وطالبوا باستئناف جلساته العادية على الفور مع مراعاة الإجراءات الصحية.