يشار إلى أن مسؤولون أمنيون يعتقدون أن ما يصل إلى 1050 شخصا في ألمانيا أعضاء في حزب الله.
وكانت ألمانيا في السابق تفرق بين الذراع السياسية للجماعة وبين وحداتها العسكرية التي تقاتل إلى جانب جيش النظام السوري.
يذكر أن البرلمان الألماني صوت في ديسمبر الماضي، بأغلبية كبيرة على تمرير قانون حظر حزب الله، بعد أن دعا حزبان حاكمان في البلاد إلى حظر الميليشيات اللبنانية، قائلين إنه ينبغي إدراجها على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.
وقال ماتياس ميدلبرغ، المتحدث باسم حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ في البرلمان في حينه إنه سيتم تقديم قرار مشترك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. كما شدد على "أن أنشطة حزب الله يتم تمويلها من خلال أنشطة إجرامية في جميع أنحاء العالم"، داعياً الحكومة إلى حظر جميع الأنشطة الخاصة بحزب الله في البلاد.
كما اعتبر أنه " يجب التخلي عن الفصل بين الذراع السياسي والعسكري، وإدراج حزب الله ككل على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية".
إلى ذلك، أضاف في حديثه هذا قبل أشهر "أن هذا الاجراء من شأنه أن يجمد أموال وأصول حزب الله في أوروبا على نطاق أوسع من ذي قبل".
يشار إلى انه في الوقت الحالي، يدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله المدعوم من إيران في قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة، ولكن هذا لا ينطبق على جناحه السياسي