وقال السيد حسن دابلي أحمد : إن المملكة ضربت أروع الأمثلة في العطاء والتضحية وقت الأزمات والكوارث التي تحل بالعالم بتقديم المساعدة للمسلمين والوقوف معهم في مختلف قضاياهم لاسيما ما يسهم في وحدتهم واتحادهم . يذكر أن مركز الملك عبد العزيز أنشئ في محافظة تاجورا في عام 1400 هـ، وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة ويعد المركز منبرًا للعلم والثقافة ونشر الدين الإسلامي الصحيح متخذًا في ذلك منهج الوسطية في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح؛ فهو يقع في محافظة تاجورا التي تعد من كبرى محافظات جيبوتي . قدم خلاله الكثير من الأعمال والثقافات المتنوعة في نشر الدين الإسلامي الوسطي الصحيح عبر تدريس المنهج السعودي في جميع مراحل التعليم العام، وعقد دورات للمعلمين والمعلمات بإشراف المركز مباشرة بطرق ووسائل تدريس المنهج السعودي، فضلاً عن حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي يشرف عليها المركز مباشرة، عبر اختيار إمام وخطيب للمركز لنشر تعاليم الدين الوسطي المعتدل، وإصدار نشرات توعوية بين المواطنين ومرتادي المسجد باللغتَين العربية والعفرية، تحث على الخير والفضيلة، وكذلك المحاضرات والندوات واللقاءات في الجوامع التابعة لمحافظة تاجورا. // انتهى // 21:00ت م 0174