وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( نجاح الصناعة) : تؤكد المملكة يوماً بعد آخر، أنها لن تتخلى عن القطاع الخاص، ولن تتوقف عن دعمه ومساندته، في ظل جائحة كورونا وإن طال عمرها، والهدف من ذلك أن يبقى هذا القطاع قوياً وراسخاً، يؤدي دوره في المنظومة الاقتصادية المحلية بكل اقتدار، وبقدر قوة القطاع الخاص «اليوم»، سيكون نجاح رؤية 2030 في تحقيق أهدافها «غداً». وأضافت أن الحكومة كشفت في وقت مبكر جداً من إعلان الرؤية اهتمامها الشديد بالصناعة المحلية، باعتبارها أحد القطاعات الاقتصادية المهمة التي يمكن أن تحقق هدف الرؤية الرئيس، بزيادة الدخل القومي للبلاد، بعيداً عن دخل النفط، ومن هنا حظي القطاع بحزمة برامج محفزة، حتى يساهم بما نسبته 20 % من إجمالي الدخل القومي للمملكة، وهي النسبة الموجودة في الدول الصناعية الكبرى. وبينت : وفي ظل جائحة كورونا، تتواصل برامج دعم القطاع الصناعي، منطلقة من أروقة وزارة الصناعة، هذا الدعم تمثل في حزمة مبادرات وإجراءات، تهدف إلى مساندة الصناعة المحلية مقابل الأجنبية، وجذب المستثمرين، وطمأنتهم بأن قطاعهم محل اهتمام الدولة وولاة الأمر، فضلاً عن كونه قطاعاً مزدهراً، سيحمل الخير الوفير لهم وللوطن. وقالت :رسائل الطمأنة التي بعث بها وزير الصناعة شخصياً، عندما حل ضيفاً في لقاء عقدته غرفة الشرقية عن بُعد، سيكون لها تأثيرها الإيجابي في نفوس المستثمرين الصناعيين، فالوزير تحدث عن مبادرات وإجراءات عدة تُعين القطاع على تجاوز تداعيات الجائحة وتأثيراتها السلبية، ولعل أبرز هذه المبادرات اللجنة السداسية المشكلة من الوزارة وكل من هيئة المحتوى المحلي، وهيئة الجمارك، وهيئة المواصفات والمقاييس، وهيئة الغذاء والدواء، وهيئة التجارة الخارجية، ومهمة اللجنة الأولى إيجاد الحلول المناسبة لحماية المستثمر المحلي من المنافسة غير العادلة، وبلغ دعم الدولة للمنتج المحلي ذروته، عندما أعلنت الوزارة عن رفع الرسوم الجمركية لـ1300 منتج مستورد، ما يؤكد أن المملكة ماضية في تعزيز الصناعات المحلية والأخذ بيدها إلى مرحلة الأمان. وختمت : طموحات وزارة الصناعة للقطاع تبدو كبيرة وبلا حدود، وتترجمها مبادرة «الاندماجات والاستحواذات» التي ألمح عنها الوزير. هذه المبادرة إن تحققت على أرض الواقع، ستعالج إشكالية المصانع الصغيرة ذات الإمكانات المتواضعة، وبالتالي ستثمر عن تأسيس كيانات صناعية عملاقة، تتمتع بالقدرات المالية والفنية التي تساعدها على الدخول في مجالات صناعية عملاقة، سيكون لها مردود مالي ضخم، وهذا ما تطمح إليه رؤية 2030 عندما أكدت أن الصناعة السعودية يجب أن يكون لها دور رئيس في ازدهار المشهد الاقتصادي للمملكة، وقريباً جداً سيحقق القطاع تطلعات الرؤية، ويكون أحد الرهانات الناجحة. // يتبع //06:27ت م 0008