وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المملكة وأسواق النفط) : تواصل أسواق النفط العالمية اتجاهها صوب الاستقرار مقترنة بتصاعد تدريجي نحو الأسعار العادلة، وهي معادلة مهمة لنمو الاقتصاد العالمي وتدركها جميع الأطراف بحسابات دقيقة ، لذا يظل الخلل حالة استثنائية مؤقتة تفرضها متغيرات خارطة العرض والطلب ، وتستدعي تعاوناً وتحركاً مشتركاً لضبط إيقاع السوق النفطية بهامش نسبي طبيعي صعوداً أو تراجعاً ، وليس حد الأزمة كالتي حدثت مؤخراً بتخمة المخزون والمعروض العالمي وفوضى انهيار الأسعار مع تداعيات الجائحة. وأضافت أن الأزمات النفطية سواء اشتعال الأسعار رغم فوائدها لإيرادات الدول المنتجة ، أو تخمة الأسواق بالمعروض من سلعة النفط الاستراتيجية وخسائر ذلك من تدني الأسعار ، دائما ما يكون للمملكة الدور الفاصل وبأوراق الخبرة العريقة وقوة التأثير في تصحيح هذه الأوضاع أو تلك لإعادة التوازن والتعافي للأسعار ، وقد نجحت بكفاءة عالية وعمق الرؤية لواقع ومستقبل الاقتصاد العالمي ، في تهيئة الإرادة الجماعية لإنجاز اتفاق (أوبك بلس) التاريخي ثم تمديد الخفض الأعلى حتى نهاية يوليو القادم دون إغفال التأثير السلبي للمخزون العالمي الحالي. وختمت :وهكذا تضخ المملكة بتعزيزها للتعاون الجماعي ترياق التوازن التدريجي ، فيما تشهد حركة الاقتصاد العالمي عودة إيجابية مرحلية على خلفية مستجدات مواجهة جائحة كورونا ، مما يبشر بمزيد من التدفق في شرايينه ، تواكبه اسواق نفط مستقرة تحفز على استثماراته وتلبي مصالح الجميع. // يتبع //07:49ت م 0007