الرباط 01 ذو القعدة 1441 هـ موافق 22 يونيو 2020 م واس أكد المشاركون في الاجتماع الافتراضي للجان الوطنية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو- ، الذي عقدوه اليوم بعنوان "عالم ما بعد كوفيد-19: أي أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافةّ"، أهمية الانتقال من معالجة أزمة جائحة كورونا إلى استشراف مستقبل العالم ما بعدها، والاستعداد له. وتحدثت الأميرة دعاء بنت محمـد عزت الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة في مداخلتها حول تأثير جائحة كورونا على الأطفال وعلى التعليم، وعدت التعليم عن بُعد لا يناسب الجميع، خصوصا من لا تتوفر لديهم وسائل الاتصال من تقنية وإنترنت، وهو ما يهدد بضياع حق واجب لجميع الأطفال في الحصول على تعليم جيد. من جانبه، قال العالم مخترع شريحة "الليثيوم أيون" رشيد اليزمي إن العالم الإسلامي لديه نحو ربع سكان العالم، لذلك يجب أن يساهم بالنسبة نفسها في جهود البحث العلمي في مجالات البيئة والماء والعلاج وغيرها، مشيرًا إلى أن هناك آلاف الباحثين المسلمين يشاركون حاليا في الأبحاث العلمية لمواجهة وباء كورونا، وإيجاد لقاح مضاد له. وأوضحت باقي المداخلات أن جائحة كورونا كانت بمثابة إنذار للانتباه إلى مدى هشاشة الأنظمة الاقتصادية والصحية في العالم، مشيرة إلى أهمية التفكير في برامج ما بعد كورونا، وأيضا إلى الجهود التي بذلتها بلدانهم لمواجهة تداعيات الجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة. واستعرض خلال الاجتماع التدابير التي اتخذتها عدد من الدول لمواجهة آثار الجائحة على هذه المستويات، واستشراف مراحل ما بعد الجائحة وما يجب القيام به وقتها. وفي ختام الاجتماع شكر المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك المشاركين على مداخلاتهم وآرائهم التي أثرت النقاش، مؤكدا أن الإيسيسكو تتطلع إلى الانطلاق لتطبيق ما توافقت عليه الرؤى، خصوصا فيما يتعلق بتأكيد إستراتيجية الشراكة بين المنظمة واللجان الوطنية، وتحديث الآليات، ووضع المستقبل نصب الأعين. //انتهى//19:36ت م 0220