من جانبه عد المدير العام للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور عبدالله القويزاني, البروتوكولات الصحية الوقائية من أهم الركائز للحد من انتشار الفيروس بالمجتمعات والقطاعات ، مبينًا أن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من الوزارات والهيئات كافة على صياغة بروتوكولات صحية وقائية للحد من فيروس كورونا تحت شعار "نعود بحذر". وبين الدكتور القويزاني أن صياغة هذه البروتوكولات تمت على ثلاث مراحل ، الأولى فهم الاحتياج وطبيعة المجال والنشاط وتقييم مواطن الخطورة ، والثانية دراسة أفضل التجارب العالمية وأفضل الممارسات الدولية للحد من انتشار هذا الفيروس في هذا المجال ، والثالثة صياغة البروتوكول وعرضه على اللجان المعنية واعتماده ونشره، مشيرًا إلى أن هذه البروتوكولات شملت جميع القطاعات من قطاعات عامة ومساجد وأعمال إدارية ومكتبية ومطاعم ومقاهي ومقاولات ودور الإيواء الاجتماعي والنقل بشتى أنواعه. ولفت النظر إلى أن عدد البروتوكولات بلغت قرابة الـ40 برتوكولًا في المجالات والقطاعات كافة ، مشددًا على أن هذه البروتوكولات لن تكون ذات فعالية إذا لم يتم تطبيقها من الأفراد والمجتمعات والقطاعات الحكومية والخاصة كافة. وأوضح المدير العام للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن البروتوكولات سواءً كانت ارتداء كمامة أو أداب السعال والعطاس أو غسيل الأيدي أو التباعد الجسدي والاجتماعي تقي بإذن الله من الإصابة من الفيروس ، وتخفف من انتشار الفيروس في المجتمعات ، وتحمي الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وقصور الكلى والكبد ومن يستعمل أدوية مهبطة للمناعة ومنهم من نقل له أعضاء. وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية, مهيبًا بالجميع استشعار المسؤولية بتطبيق الإجراءات الوقائية ، والاطلاع على هذه البروتوكولات بزيارة موقع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها . // انتهى //18:39ت م 0159