بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخواني أعضاء هوامير
هذا بحث لقصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وتبين أنها لم تصح وهي باطلة.
السؤال :
من هي البنت التي وأدها عمر
وكيف يأدها ويبقي حفصة انبته
وحفحصة قبل الاسلام ولدت
لأن من المعلوم أن أول امرأة تزوجها عمر - رضي الله عنه - هي زينب بنت مظعون أخت عثمان و قدامة فولدت له حفصة وعبد الله وعبد الرحمن الأكبر كما جاء في البداية والنهاية لابن كثير : قال الواقدي وابن الكلبي وغيرهما تزوج عمر في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون فولدت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبلر وحفصة رضي الله عنهم .
وكان ميلاد حفصة قبل البعثة بخمس سنين كما جاء في المستدرك وغيره عن عمر رضي الله عنه قال : ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين ،
ولهذا فهي أكبر بنات عمر ولم يأدها ، فلماذا يأد من هي أصغر منها؟ ولماذا انقطعت أخبار من وئدت فلم يذكرها أحد من أقاربها ولم نجد لها ذكرا في أبنائه؟ فقد سموا لنا جميعا وسمي لنا من تزوجهن عمر في الجاهلية والإسلام ، ولم نقف فيما اطلعنا عليه من المراجع على شيء يوثق به في هذا الأمر ، ولو كان عمر - رضي الله عنه - ممن فعل ذلك في جاهليته لما كان عليه فيه مطعن ولا مغمز في الإسلام ، إذ الإسلام يجب ما قبله وقد كانوا في الجاهلية مشركين يعبدون الأصنام ، ولا ذنب أعظم من الكفر وعبادة الأصنام ، فالظاهر أن هذه الرواية باطلة .
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
والله الموفق
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجعمين