وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قد أكد مؤخراً أن بلاده "لا ترغب في تصعيد التوتر ومواجهة مصر في ليبيا"، إلا أنه شدد في نفس الوقت على دعم حكومة الوفاق في طرابلس.
وفي السياق ذاته، ذكر الكاتب الصحافي جتينار جتين في تقرير نشر بموقع "خبر ترك"، أن "تركيا ستتابع كافة التحركات العسكرية داخل ليبيا في الفترة المقبلة متابعة وثيقة بنفسها".
في سياق متصل، أفاد موقع "مودرن دبلوماسي"، في تقرير له حول احتمال وقوع مواجهات في ليبيا، أن الجيش المصري قادر على غلب القوات التركية وطردها خارج ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن مصر يمكنها نشر قوات بسرعة كبيرة في ليبيا، كما ستستفيد القاهرة من "قاعدة محمد نجيب العسكرية" الأكبر في الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أنه في حال وقوع مواجهة مباشرة بين مصر وتركيا، فإنها ستؤدي إلى هزيمة أنقرة "بشكل مؤكد". وما يعزز هذا السيناريو امتلاك مصر لأسلحة متطورة، بالإضافة إلى خبرة قواتها في المناطق الصحراوية.
واعتبر الموقع أن أردوغان هو من "أكثر اللاعبين عدوانية ودموية" في ليبيا، وأن تدخله في بلد عربي لا يعتبر مفاجئاً "خاصة أن أنقرة تحاول إحياء الإرث الاستعماري للإمبراطورية العثمانية".