كما اعتبر أن اليونان لم تلتزم بتعهداتها تجاه تركيا بوقف عمليات التنقيب في شرق المتوسط.
"ابتزاز تركي"
يأتي هذا بعد أن أكدت أثينا أنها لن تخضع للتهديدات والابتزاز التركي في ملف التنقيب، مشددة على أن لا سبيل أمام أنقرة سوى الحوار أو المحكمة الدولية، في إشارة إلى الخلاف المحتدم، بينهما حول الحدود البحرية وعمليات التنقيب عن النفط والغاز في المتوسط.
كما يأتي موقف أردوغان التصعيدي بعد توقيع الاتفاق المصري اليوناني أمس الخميس في القاهرة، والذي رأى بعض الدبلوماسيين اليونانيين، لأنه يبطل فعلياً اتفاق الوفاق وأنقرة، الذي وصفته مصر سابقاً بأنه غير قانوني ويمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
واعتبرته اليونان اعتداء على جرفها القاري وتحديداً قبالة جزيرة كريت. في حين دعا وزير خارجيتها من القاهرة أمس إلى رميه في سلة المهملات، في تصريح يؤشر إلى عودة التوتر وبقوة بين البلدين العضوين في الحلف الأطلسي.
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، كان قد أعلن السبوع الماضي أن بلاده قد توقف عمليات استكشاف الطاقة في شرق البحر المتوسط لبعض الوقت، انتظارا لمحادثات مع اليونان. وأضاف في حينه أن الرئيس التركي طلب تعليق أنشطة التنقيب عن البترول مؤقتاً.
وتركيا واليونان على خلاف منذ فترة طويلة بشأن المطالب المتعارضة للسيادة على موارد النفط والغاز، وقد تصاعد التوتر بين الدولتين مجددا في الآونة الأخيرة.