وكانت قد أطلِقت دعوات لتظاهرات حاشدة في العاصمة الليبية احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.
كما أطلق عدد من النشطاء دعوات للدخول في حالة عصيان تام داخل طرابلس، ويشمل العصيان إغلاق المحلات التجارية والمؤسسات الحكومية في العاصمة.
وفي سياق آخر، قالت مصادر مقربة من عائلة الناشط المدني الليبي مهند الكوافي، إنها فقدت الاتصال به من ليلة الأمس، وإن آخر مكان شوهد فيه هو داخل المظاهرات في طرابلس قبل أن يتم إطلاق النار على المحتجين.
وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة، الاثنين، حكومة الوفاق إلى إجراء "تحقيق فوري وشامل" في حوادث وقعت أثناء التظاهرة أمس في طرابلس، ما أدى إلى سقوط جرحى وفق بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة، إن "الدافع وراء هذه التظاهرات الشعور بالإحباط من استمرار الظروف المعيشية السيئة وانقطاع الكهرباء والمياه وانعدام الخدمات في جميع أنحاء البلد".
وأضافت "حان الوقت لكي يضع القادة الليبيون خلافاتهم جانباً"، مجددةً دعوتها إلى "حوار سياسي شامل".