وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( عدل وشفافية وحكمة وطن ) : وطن يسير شامخا في مسيرة تنمية تستديم منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه وحتى هـذا العهد الزاهر، وطن لا يقبل إلا تحقيق الـعدل وفق الـشريعة، وطن لا يلتفت لإرهاصات المتربصين ومحاولات اليائسين، بل يسير في سبيل تحقيق هـذه التكاملية وفق خطط وإستراتيجيات وإصلاحات اقتصادية ورؤية تستشرف المستقبل، في وطن يمضي في سبيل تحقيق ازدهار محلي وإقليمي ونهضة في البعد العالمي. وتابعت : حين نرقب تفاصيل ما صرح به المتحدث الـرسمي للنيابة العامة عن صدور أحكام نهائية تجاه المتهمين بمقتل المواطن «جمال بن أحمد بن حمزة خاشقجي» . وأن المحكمة الجزائية بالرياض أصدرت في هذا أحكاما بحق ثمانية أشخاص مدانين، واكتسبت الصفة القطعية، طبقا للمادة (210 ) من نظام الإجراءات الجزائية. وأضافت : وبالإضافة لما بينه المتحدث أن هـذه الأحكام وفقا لمنطوقها بعد إنهاء الحق الخاص بالـتنازل الـشرعي لـذوي القتيل تقضي بالسجن لمدد بلغ مجموعها 124 سنة طال كل مدان من عقوبتها بحسب ما صدر عنه من فعل إجرامي، حيث قضت الأحكام بالسجن 20 عاما على خمسة من المدانين حيال كل فرد منهم، وثلاثة من المدانين بأحكام تقضي بالسجن لعشر سنوات، لواحد منهم وسبع سنوات لاثنين منهم، وأضاف المتحدث أن هذه الأحكام أصبحت نهائية واجبة النفاذ، طبقا للمادة ( 212 ) من نظام الإجراءات الجزائية. وأنه بصدور هذه الأحكام النهائية تنقضي معها الدعوى الجزائية بشقيها العام والخاص وفقا للمادتين (22 ، 23 ( من نظام الإجراءات الجزائية لقضية مقتل المواطن جمال خاشقجي، فهذه التفاصيل الـواردة في هذا التصريح من المتحدث الـرسمي للنيابة الـعامة، ترتبط في اعتباراتها بالمشهد العام الذي صاحب كل المحاولات المتربصة والمساعي الخبيثة لتسييس القضية وإخراجها عن إطارها من كونها قضية تنتظر الحكم الـعادل من القضاء الـسعودي، إلى قضية تنال من مكانة المملكة وتسعى لخلق البلابل التي تمكنت المملكة العربية السعودية بحكمتها وقوتها وقدرتها المعتادة، تمكنت من عدم إعطاء مثل هذه الأصوات النشاز فوق ما تحتمل ، وكذلـك كان لـلـوضوح والشفافية التي يتمتع بها القضاء السعودي الكلمة الفصل. // يتبع //06:02ت م 0005